أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن “العلاقات المغربية الفرنسية غير عادية، ومتفردة لا مثيل لها ومتجذرة في التاريخ، وقائمة على أسس مصالح متبادلة”.
وأوضح بوريطة، في ندوة صحافية مع نظيره الفرنسي، ستيفان سيجورني، اليوم الإثنين، أن “العلاقات بين البلدين هي علاقات تجمع دولة بدولة، ويتابعها قائدا البلدين”.
وتابع المتحدث أن “الأساس في العلاقات هو المتابعة والإشراف من رئيسي البلدين، فرنسا شريك مميز للمغرب، سواء سياسيا أو اقتصاديا أو إنسانيا. لنا أسس متينة”.
وأضاف المسؤول المغربي أن “المرحلة الحالية من العلاقات في تجدد ونمو وتطور، سواء على مستوى الفاعلين أو المقاربات، حتى تساير المتغيرات التي يعرفها البلدان”.
كما أبرز وزير الخارجية المغربي أن “الرباط أصبحت قطبا أساسيا في المنطقة، وفاعلا أساسيا في المنتظم الدولي، وبفضل إصلاحات العاهل المغربي فهي تقدم مصالح كبيرة لشركائها، وهي الآن مطلوبة من العديد من القوى”.
وأشار بوريطة إلى أن “العلاقات الفرنسية يجب أن تتجدد وفق مبادئ الاحترام المتبادل، والتنسيق، في ظل رعاية رئيسي البلدين. كما تحدثنا عن سبل تطوير العلاقات في ظل الاستحقاقات القادمة، من خلال دعم الزيارات القطاعية. والعديد من الزيارات الوزارية قادمة في الأسابيع المقبلة، وهنالك العديد من المبادرات لتعزيز العلاقات”.