أنقذ النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه إنتر ميامي من الخسارة أمام مضيفه لوس أنجليس غالاكسي، بإدراكه التعادل 1-1 في الوقت بدل الضائع الأحد في المرحلة الثانية من الدوري الأميركي لكرة القدم.
وفرض غالاكسي أفضليته على مجريات المباراة وأهدر له الاسباني ريكي بوتش ركلة جزاء في الدقيقة 13، لكنه انتظر الدقيقة 75 لافتتاح التسجيل عبر مهاجمه الصربي ديان يوفلييتش، قبل أن يتلقى ضربة موجعة بطرد لاعب وسطه ماركو دلغادو لتلقيه الانذار الثاني (87).
وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة تبادل ميسي (36 عاماً) الكرة مع زميله السابق في برشلونة الاسباني جوردي البا، فهيأها له الأخير وسددها بطل العالم بخارج قدمه اليسرى داخل المرمى في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
ولم يكن المتوج بجائزة الكرة الذهبية ثماني مرات فعالا في أغلب فترات المباراة، حيث عانى ميامي الذي ضم سبعة لاعبين أساسيين فوق سن الثلاثين، من أجل مجاراة غالاكسي.
وأشرك إنتر ميامي النجوم الأربعة السابقين لبرشلونة: ميسي والبا وسيرجيو بوسكيتس والأوروغوياني لويس سواريس.
لكن واعدا سابقا لبرشلونة في صفوف غالاكسي هو من خطف الأنظار ويتعلق الأمر ببوتش (24 عاما) الذي أثبت نفسه كأفضل لاعب على أرض الملعب، خاصة في الشوط الأول الذي حصل فيه فريق كاليفورنيا على سلسلة من الفرص.
وبدت معاناة بوسكيتس وسواريس في المباراة بشكل خاص وكانت مساهمتهما محدودة، فيما لم يسمح أصحاب الأرض لمساحات كبيرة لميسي.
واعترف مواطنه مدرب إنتر ميامي خيراردو “تاتا” مارتينو قائلا: “لقد تأثرنا كثيرًا في الشوط الأول، وكان بإمكاننا العودة إلى غرفة الملابس متأخرين بهدف”.
وأضاف “لقد سجلوا من هجمة مرتدة، ولكن بعد ذلك أظهرنا شخصيتنا”.
ورفع إنتر ميامي رصيده إلى أربع نقاط بعد فوزه على ريال سولت لايك (2-0) الأربعاء في المباراة الافتتاحية للموسم.