بتزامن مع ذكرى 20 فبراير تعقد مجموعة من الفعاليات اليسارية لقاء يوم السبت 20 فبراير 2016، الجمع العام التأسيسي لجمعية سياسية تحمل اسم “منتدى الحوار اليساري”.
وحسب مصدر من اللجنة التحضرية لتأسيس المنتدى، ستضم الجمعية مجموعة من الوجوه من شباب حركة 20 فبراير، وفعاليات يسارية، بعضهم له انتماء سياسي لليسار بتعدده، والبعض الآخر مستقل دون انتماء حزبي.
وأشار المصدر إلى أن المنتدى امتداد لفضاء الحوار اليساري الذي سبق تأسيسه في 8 أبريل 2008.
وتداول المؤسسون النقاش حول أرضية / ورقة، اعتبرها المصدر مجرد أفكار أولية على أمل أن يتلقى أعضاء اللجنة التحضيرية ملاحظات الأعضاء، والتعديلات المقترحة، في أفق الصياغة النهائية للأرضية.
وتضمنت “ورقة إعلان مبادئ عامة” أفكارا أولية لإعلان تشكيل منتدى الحوار اليساري، الذي يعد، حسب الوثيقة، امتداد لفضاء الحوار اليساري الذي تأسس في أبريل عام 2008، الذي خاض في العديد من المبادرات التي كانت تستهدف استنهاض قوى اليسار، وتستهدف دفع رجالات ونساء اليسار للتفكير والفعل من أجل انبثاق يسار فاعل مؤثر وقوي.
وأوضحت الأرضية أن تأسيس منتدى الحوار اليساري لا يرغب في مزيد من شرذمة اليسار بمختلف مكوناته، وليس في صميم تفكير مؤسسيه، ولا في صميم أهدافهم، إضافة رقم جديد، بل طموحهم أن يساهموا، وبقوة، وحماس، في تجاوز أوضاع اليسار الراهنة، وأن يمنحوا اليسار بتعدده وباختلاف مواقعه، وبتشعب واتساعات تواجده فضاء حرا للحوار والنقاش الهادئ والموضوعي.
ومن هذه الزاوية، أكدت الأرضية أن الانتماء للمنتدى انتماء فردي، انتماء يساريات ويساريين مقتنعين أن المغرب في حاجة لليسار قوة فاعلة مؤثرة وذات وزن وحضور.
وأشار المؤسسون إلى أن المغرب أصبح، اليوم، في حاجة تاريخية ليسار جديد طموح، جرئ ، مشبع بقيمه وبقناعاته الإنسانية الراقية في الحرية والعدالة والكرامة والحداثة، وأن منبع إيمانه بهده القيم وبالكرامة تقتضي منه أن ينتفض دفاعا عن كرامته كمكون، له إسهاماته في التاريخ السياسي للمغرب.