تسبب حادث إطلاق الذخيرة الحية من قبل القوات العسكرية الجزائرية بالشريط الحدودي بفكيك، مساء الجمعة الماضي، في وفاة شاب يتحدر من قبيلة بضواحي بوعرفة، وإصابة قريبه بجروح، قبل اعتقاله، ونقله إلى الجهة الأخرى، فيما تكلفت عناصر الدرك الملكي بنقل الخبر إلى والديهما وأسرتهما بقبيلة أولاد مسعود، بالجماعة القروية عبدو لكحل.
وحسب ما نشرته جريدة”الصباح”، في عددها الصادر الاثنين، أن الحادث الجديد استنفر القوات العسكرية المغربية، وعناصر الدرك الملكي، وأعوان السلطة، والقوات المساعدة، التي قامت بعمليات تمشيط واسعة في المنطقة الحدودية، التي تعرف منذ أسبوعين، توترا كبيرا بسبب إغلاق جميع المنافذ والممرات في وجه مجموعات المهربين، بعد الشروع في أشغال توسعة الخندق الترابي المحاذي للسياج المغربي.