أعلنت النقابة المستقلة للممرضين، اليوم الثلاثاء 27 فبراير الجاري، عن الاستمرار في تنفيذ برنامجها النضالي لشهر فبراير الجاري، من خلال تنفيذ إضراب وطني يومي 28 و29فبراير، بكل المرافق الصحية، باستثناء أقسام المستعجلات وأقسام الإنعاش والعناية المركزة.
وقالت النقابة في بلاغ لها، إن هذا الإضراب الجديد، يأتي ردا على ما أسموه، “استخفافا من قبل الحكومة وتملصها من التزاماتها تجاه الأطر التمريضية ونهج سياسة المراوغة”.
وكشفت النقابة أن هذه الاحتجاجات تأتي أيضا أمام الصمت واللامبالاة الحكوميين إزاء مطالب الممرضين وتقنيي الصحة، وبعد إعراض الحكومة عن الجواب على مقترحات النقابة المرفوعة إلى رئيس الحكومة.
وسجلت نقابة الممرضين في ذات البلاغ، عدم حسم الحكومة في مطالب الرفع من الأجور، وعدم إنصاف ضحايا مرسوم 2017، وتهميش شيوخ التمريض، والتماطل المريب في إحداث الإطار الصحي العالي مع تعويضاته، متسائلة عن مركزية قطاع الصحة والحماية الاجتماعية في هذه الإصلاحات التي تعد بها الحكومة.
ودعت النقابة في بلاغها عزيز أخنوش رئيس الحكومة من أجل الحسم النهائي في الحوار الاجتماعي، وايجاد حلول عاجلة للطبقة الشغيلة.