كان عشاق الموضة والفنون والأزياء الرفيعة، أمس الجمعة، على موعد مع افتتاح معرض “أزهار إيف سان لوران” بمتحف إيف سان لوران بمراكش، والذي يغوص في عالم الأزهار الذي ألهم فنان الأزياء الراحل.
ويندرج هذا المعرض، الذي يستمر إلى غاية 5 يناير المقبل، في إطار الاحتفال بالذكرى السابعة لمتحف إيف سان لوران بمراكش ومتحف إيف سان لوران بباريس.
وانبهر الزوار بروعة وأناقة الزهرة الجميلة لمصمم الأزياء الكبير الذي أحدث رجة في معايير الموضة. وبين الفساتين والمعاطف والسترات المطروزة بخيوط الذهب واللؤلؤ والأكسسوارات النفيسة، عرف إيف سان لوران كيف يجمع بين سحر التشكيلات وبراعة الألوان، معتمدا على الزهور الأخاذة والملهمة كموضوع أكثر من كونها زينة.
وأوضح غاييل مامين، القيم بشكل مشترك على المعرض، أن هناك حوالي أربعين نموذجا للأزياء الرفيعة التي صممها إيف سان لوران، ويعود تاريخها إلى الفترة الممتدة من 1962 إلى 2002.
وأضاف المسؤول سابقا عن المجموعات الفنية لمؤسسة بيير بيرجي وإيف سان لوران، أن هذه المجموعة تسلط الضوء خصوصا على الورود وزهرة الكوبية، وزنابق الوادي، والجهنمية (البوغانفييليي)، وأزهار السوسن والبنفسج وسنابيل القمح، والخشخاش والياسمين في أعمال إيف سان لوران المفعمة بالبوح المرموز.
ولأول مرة ي نظم متحف “إيف سان لوران” بمراكش ومتحف “إيف سان لوران” بباريس مشروع معرض ونشر مشترك برعاية القيمين غاييل مامين وأوليفيي سايار.
وتخيل أوليفيي سايار وغاييل مامين معرض “أزهار إيف سان لوران”، في متحف “إيف سان لوران” بمراكش وفي متحف “إيف سان لوران” بباريس، لإلقاء الضوء على الروابط التي تربط إيف سان لوران وبيير بيرجي مع الطبيعة والأحياء.