خلق الشاب مراد الذي تسلق، أمس الأحد، العمود العالي لتقوية تغطية الهاتف وسط مدينة مراكش، وحاول الانتحار من أجل الشابة خديجة التي أحبها، لكنها لا تبادله الشعور نفسه، الحدث في المدينة الحمراء، وعلى مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة اليوتوب والفايسبوك.
واعتبر رواد الموقع الأزرق أن مراد وحده من عرف كيف يحتفل بحبه لخديجة، في اليوم العالمي للحب، الذي احتفل به العالم، أمس الأحد 14 فبراير، وأنه وحده من حاكى روح القديس فالنتان.
وعلق البعض على هذه الحادثة بالقول “ذهب قيس وليلي وروميو وجولييث و جميل وبثينة.. والآن هناك مراد وخديجة لكل زمن رجالاته”.
وتابع المغاربة باهتمام كبير قصة الشاب مراد الذي امتنع، أمس الأحد، عن الامتثال لأوامر السلطات المحلية، حيث ظل معلقا على العمود ما يناهز 6 ساعات، دخن فيها السجائر، وأكل الخبز، ونزع قميصه، واعترف بحبه لخديجة، هذه الأخيرة التي لا تبادله نفس المشاعر والأحاسيس”.
والمضحك في القصة هو عندما طالبت السلطات الأمنية والمحلية من خديجة تقديم باقة ورد للعاشق كعربون على محبتها له حتى ينزل، لكن الأخيرة ضربت خطة المسؤولين عرض الحائط حين خاطبته قائلة “غير طيح إلى بغيتي، راك درتي لينا الشوهة”.
[youtube http://www.youtube.com/watch?v=qx1ZoGc0_8c]