بعدما توارى عن الأنظار منذ تمتيعه بالسراح المؤقت، فاجأ خالد عليوة، الوزير الاتحادي السابق، مسؤولي وزارة “الاتصال” الأسبوع الماضي، بحضوره شخصيا إلى مقر الوزارة بالرباط، لتقديم دراسة حول المجال السمعي البصري، فاز بها مكتب الدراسات الذي مازال عليوة يرأسه إلى الآن.
وكشفت صحيفة “أخبار اليوم”، في عددها الصادر الثلاثاء، أن الموقف انتهى بجلوس مصطفى الخلفي إلى الطاولة نفسها، مع خالد عليوة ومرافقيه، متأخرين بنحو ربع ساعة، بسبب التردد الذي أثاره وجود عليوة المتابع إلى حد الآن في ملف ثقيل يتعلق بتجاوزات واختلالات تعود إلى فترة رئاسته للبنك العقاري والسياحي.
وتابعت الجريدة نقلا عن مصدرها، أن الأمر يتعلق بشركة قانونية تديرها سيدة، هي التي قدمت ملف الترشيح للصفقة، ويشرف عليها ابن الوزير السابق، ياسين عليوة، وفازت بالصفقة لاعتبارين اثنين، أولهما أنها كانت الأقل كلفة، حيث لم تطلب سوى 2.25 مليون درهم، فيما اقترحت الوزارة ثلاثة ملايين، والثاني هو الفريق المقترح من الخبراء والتقنيين الذي سيقوم بالدراسة.