عقدت فعاليات المؤتمر الوطني الثامن والثلاثون لجمعية الأوراش المغربية للشباب، تحت شعار”من أجل رد الاعتبار لفلسفة طريق الوحدة”، يومي 9 و10 مارس بمركز التكوينات والندوات لوزارة التربية الوطنية بالرباط.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضورا وازنا لضيوف الجمعية من جمعيات تربوية تأسست غذات استقلال المغرب وشكلت مشاتل لتأطير الشباب و اليافعين على قيم المواطنة و المشاركة الفاعلة في بناء و تكريس المؤسسات، كما حضرت جمعيات اعتبرت خلال ستة عقود واجهة للعمل الورشي التطوعي، بالإضافة إلى العديد من قيدومات وقيدومي الجمعية من الخارج ومن مختلف المدن والقرى المغربية حيث تم تكريم الرئيس الشرفي للجمعية، عز الوطن اكديرة، تثمينا لمساره الطويل في خدمة الحركة التطوعية العالمية.
واستمرت أشغال المؤتمر بالتداول والمصادقة على التقريرين الأدبي و المالي، والاتفاق على مجمل خارطة الطريق 2024-2028، وتم انتخاب مجلس وطني ومكتب تنفيذي طبقا لمقتضيات النظام الأساسي للجمعية.
واختتمت فعاليات المؤتمر الوطني الثامن والثلاثون بالمصادقة على نص البيان الختامي الذي تؤكد الجمعية من خلاله على:
_ إلزامية وقف العدوان الهمجي على غزة و ضرورة احترام المواثيق و القيم الإنسانية.
_ انخراط الجمعية اللامشروط في التعبئة والتحسيس و الترافع من أجل عدالة مناخية للجميع.
_ وجوب رد الاعتبار للعمل التطوعي الورشي كواجهة للعلاقات الدولية و كرافعة لتلاقح الثقافات ولبناء مجتمع دولي متضامن.
_ ضرورة إماطة اللثام عن كوابح اعتماد إستراتيجية وطنية في التطوع تدمج كل المقاربات الممكنة، وتطور وتزكي المكتسب على مدى سبعة عقود بعد التجربة الرائدة لمشروع طريق الوحدة.
_ التنديد بالتضييق الذي يطال جمعيات العمل التطوعي الورشي إذ لم تستفد من منح التكوين، ومنح التسيير، والدعم المالي لبرامج أوراش الشباب المتطوع منذ 2016.
_ التماس برمجة العمل الورشي الشبابي كمجال مشمول ضمن طلبات العروض للمشاريع.