أ.ف.ب
من المطبخ الراقي إلى مشارف الفضاء.. ذلك هو الرهان الذي يحاول الطاهي الدنماركي، راسموس مونك، تحقيقه من خلال عزمه إقامة مأدبة فاخرة في الغلاف الجوي لكوكب الأرض، خلال العام المقبل.
وفي هذا الصدد، قال مطعم “ألكيميست” الحائز نجمتين في دليل ميشلان للمطاعم، والذي يملكه مونك: “ستُسيّر الرحلة الاستكشافية على متن مركبة الفضاء (نبتون) التابعة لشركة (سبيس برسبكتيف)، حيث سيعيد 6 ركاب تعريف فن الطهي من خلال الاستمتاع بوجبة العمر أثناء مراقبة شروق الشمس فوق منحنى كوكبنا”.
وتُعد هذه المؤسسة جزءاً من المشهد الدنماركي الجديد في فن الطهو، والذي لم يكن موجوداً قبل عقدين، وبات يلقى ثناء في جميع أنحاء العالم.
وفي مقابل 495 ألف دولار، سينطلق السائحون الستة لمدة 6 ساعات في كبسولة فضائية مضغوطة، سترتفع إلى طبقة الستراتوسفير، على علوّ 30 كيلومتراً فوق مستوى سطح البحر، بفضل منطاد “سبايس بالون” (SpaceBalloon) الذي يعمل بالهيدروجين.
وسيكون مونك، البالغ من العمر 32 عاماً، والمولع بالفضاء، جزء من تلك الرحلة.
ووعد مونك بتقديم قائمة طعام مستوحاة “من دَور استكشاف الفضاء خلال العقود الستة الماضية من تاريخ البشرية، والتأثير الذي أحدثه على مجتمعنا، علمياً وفلسفياً”.
وثمة محظور أساسي خلال هذه الرحلة، يتمثل في عدم إمكانية طهي الطعام على نار الحطب.
وقال مطعم “ألكيميست” الذي احتل المرتبة الخامسة في دليل “World’s Best 50 Restaurants (أفضل 50 مطعماً في العالم) لعام 2023، إنه سيتم إعداد عناصر كثيرة في مطبخ السفينة، التي ستنطلق منها الكبسولة.