اختار الممثل الكوميدي حسن الفد، والممثلة دنيا بوطازوت تعويض إنتاجهما الباهت هذه السنة، واستياء الجمهور الفني بشكل كبير، من سلسلتي “الفد تي في 3″، و”أولاد إيزة”، بـ”المعاطية” على مواقع التواصل الاجتماعي.
المعاطية بين شريكا الأمس، حسن الفد، ودنيا بوطازوت، انطلقت فصولها بجواب حسن الفد على سؤال صحافية، حول السبب وراء توقف سلسلة “الكوبل”، الذي اكتسب شهرة واسعة داخل المشهد الفني المغربي، مؤكدا (الفد)، بما معناه أن مواصلة تجربة سلسلة “الكوبل”، مع بوطازوت في جزء ثالث كان سيكون صداه كارثيا وغير ناجح.
بعد هذا اللقاء الصحافي للفد، دخلت بوطاوزت على الخط، وكتبت على خاصية “السطوري” بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”: لولا قهرك ما تحدثت عني في كل مكان، أنا الوحيدة التي قالت لا لجبروتك، فأنا أسير وأنت تعوي ورائي…”.
ليرد الفد على بوطازوت عبر خاصية “السطوري” هو الآخر، وكتب: “سألتني صحافية عن سبب توقف مشروع مع ممثلة فأجبتها، أين المشكل في ذلك، هل أنت مقدسة ولا يفترض بنا ذكر اسمك، ذكرت اسمي أكثر من مرة في حواراتك الموجهة، وبدوري سأرد بكل مهنية وأمانة، عندما يسألني صحافي، ولك أن تقدمي روايتك دون شخصنة أو تلك الحساسية البلدية”.
وأضاف: “مشكلتك الأبدية هي النضج، أما طقوسك الخاصة بالسب والشتم والبداوة، لن أدخل معك فيها، لأنني صائم”.
وردت بوطازوت: “بدوية وأفتخر، السي لمديني”، كما استعانت، في “كلاشاتها” مع الفد بأبيات شعرية للإمام الشافعي يقول فيها “إذا نطق السفيه فلا تجبه، فخير من إجابته السكوت”، وفي البيت الثاني: “فإن كلّمته فرّجت عنه، وإن خليته كمدا يموت”.
وزادت: “عروبية وأفتخر وبالعروبية باش خدام”، في إشارة إلى شخصية “كبور”، التي يجسدها حسن الفد.
وعوض الانخراط والاجتهاد في عمل تنافسي، لتحفيز الإبداع، وانتاج عمل يبهر الجمهور، ركز حسن الفد، وشريكته في نجاح “الكوبل” دنيا بوطازوت، على “المعاطية”، التي لم ولن تغني المشهد الكوميدي المغربي في شيء، والدليل ما قدماه هذه السنة، الفد ومن خلال سلسلة “الفد تي في 3″، واصل اجترار الشخصيات والمشاهد والحوارات، حيث وصفته شريحة واسعة من الجمهور أنه سقط في “النمطية” والابتدال.
في حين، واجهت “الشعبية” دنيا بوطازوت، انتقادات واسعة بسبب ما تقدمه في سلسلة “أولاد يزة”، فضلا عن البهرجة والارتجال في الحركات والمشاهد الفكاهية، جرت عليها غضب فئة المدرسين الذين غضبوا بشدة من السخرية من رجل التعليم وإهانته، وتجسيده في دور الأبله والمعتوه، والذي لا حول له ولا قوة، أمام أمه الشديدة، وزوجته المتسلطة.