حكمت غرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا، بــ 33 سنة حبسا نافذة في حق سبعة متهمين نسب إليهم تمهيديا أنهم ينتمون إلى خلية إرهابية أطلق عليها اسم “أنصار الدولة الإسلامية في المغرب الأقصى” التي كان ينشط عناصرها بين مليلية والناظور، ويقومون باستقطاب وتجنيد الشباب المغاربة إلى سوريا والعراق قصد الالتحاق بـ”داعش”.
وقضت هيئة الحكم بمؤاخذة خمسة أظناء بخمس سنوات حبسا لكل واحد منهم، وأربع سنوات حبسا لكل واحد من متهمين اثنين، مع فصل ملف متابع آخر، والذين يوجد من بينهم رصاص، وبناء، وميكانيكي، ونجاران، وعاملان، ومياوم، يتحدرون من بني شيكر، من مواليد 1960، 1986، 1987، 1996، 1992، و 1990.
وأكدت التحريات الأمنية أن هؤلاء المتابعين كانوا يتعاطون لمختلف أنواع التهريب والاتجار في السيارات المسروقة، انطلاقا من مليلية المحتلة بهدف تمويل التحاق عناصر هذه الخلية بسوريا والعراق.
كما تم تمويل عمليات السفر إلى بؤر الجهاد بمساهمات شهرية بين 20 و 100 درهم، وتلقي مساعدات ب 1200، و 5000 درهم، إضافة الى اعتماد طرق احتيالية كجمع أموال بمختلف مساجد مليلية بذريعة مساعدة أشخاص معوزين هم في حاجة ماسة إلى إجراء عمليات طبية جراحية، وذلك لاستدرار عطف المحسنين.