أشعل حزب العدالة والتنمية فتيل الحرب على أصوات الاحتجاج الآتية من مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك ردا على سهام تنديد شعب فايسبوك بالقرارات الحكومية، خاصة في ما يتعلق بموقف الحزب من معاشات البرلمانيين والوزراء، وتشبث أمينه العام بالمرسومين اللذين تسببا في خروج الأساتذة المتدربين إلى شوارع أغلب المدن المغربية.
وكشفت صحيفة “الصباح” في عدد الأربعاء أن أمينة ماء العينين، عضو الفريق البرلماني للحزب الحاكم، لم تتردد في الهجوم على رواد العالم، على اعتبار أنهم يشكلون أساس الاستبداد الجديد، الذي يشن حملات التنقيص والاستهداف الاغتيال المعنوي لــ “البيجيدي”، موضحة أن النواب أصبحوا ضحايا الاستبداد حينما يمتنعون عن الكلام بسبب الخوف.