رعب كبير عاشه ركاب طائرة الخطوط الملكية المغربية، القادمين ضمن خط داخلي، يربط تطوان بالحسيمة والدار البيضاء بحيث تعذر على الطائرة النزول بمطار سانية الرمل، المعروف ببنيته الضعيفة، وصعوبة النزول به أصلا، فعدا استعماله في بعض الأوقات الصعبة، التي تكون فيها حالة الطقس المتردية.
وكشفت صحيفة “الأحداث المغربية” في عددها الصادر الأربعاء أن ركاب الطائرة عاشوا مدة من الرعب الحقيقي، فيما كانت الطائرة تهتز يمينا وشمالا، حيث باءت كل محاولات الربان بالنزول بالفشل، بسبب قوة الرياح وعدم اتساع مهبط الطائرة، وكذلك المساحة المتوجبة بالنسبة له لبدء الهبوط في حالات الطقس المماثلة لتلك التي عاشتها تطوان يومي الأحد والاثنين المنصرمين.