جمعيات للبحث عن الأطفال في الضيعات والتبليغ عن المخالفين

انتقت وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية ثمان جمعيات من بين 26 أخرى، لمنحها دعما بالملايين لتنفيذ مشاريع تهدف إلى محاربة تشغيل الأطفال، خاصة خادمات البيوت الصغيرات، وضمان الإدماج العائلي للمئات منهن، وإعادتهن إلى مقاعد الدراسة، والوقاية من الولوج المبكر ل850 طفل في سوق الشغل، وتحسين ظروف حياة 200 طفل من البالغين ما بين 15 و18 سنة، وتنظيم دروس الدعم المدرسي والولوج للتعليم الأساسي والتكوين المهني.

وتوجد الجمعية الوطنية “إنصاف”، على رأس الجمعيات المستفيدة، إذ التزمت بتنفيذ مشروع “محاربة تشغيل خادمات البيوت الصغيرات”، عبر انتشال 200 منهن من البيوت، وإدماجهن في وسطهن العائلي والمدرسي، فيما تتولى جمعية “بيتي” مهمة إجراء بحث في الأماكن التي يشتبه في وجود استغلال اقتصادي للأطفال فيها، والتبليغ عن حالات الاستغلال والإدلاء بأسماء المشغلين المستغلين للأطفال، والقيام بالإجراءات القانونية لدى المحاكم. كما ستتولى هذه الجمعية بالبحث عن الأطفال في الضيعات والأوراش بعدة مناطق منها عين الشق والفداء وسيدي البرنوصي وفي الصويرة وسيدي علال التازي.

جمعية “دارنا” التي كانت في خانة المنتقين من قبل الوزارة، التزمت بوقاية 200 طفل أقل من 15 سنة، من الشغل، وانتشال 15 آخر من سوق الشغل، وسحب 30 طفل من الأشغال الخطيرة أعمارهم تتراوح ما بين 15 و18 سنة، وتحسين ظروف عمل 25 آخر سنهم ما بين 15 و18 سنة.

وتعهدت جمعية “أمل الأطفال”، بانتشال 150 طفلا من سوق الشغل، بمن فيهم خادمات البيوت، وتحسيس مشغلي خادمات البيوت، وإدماج الأطفال أقل من 15 سنة في التربية غير النظامية وفي التكوين المهني، وعقد لقاءات تحسيسية بآباء وأمهات الأطفال الذين يدفعونهم إلى سوق الشغل.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة