أفاد الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، بأن منفذ هجوم إطلاق النار الذي أسفر عن إصابة 3 إسرائيليين في الضفة الغربية الأسبوع الماضي سلم نفسه لقوات الأمن بعد مطاردة دامت ثلاثة أيام.
وقال الناطق باسم الجيش للإعلام العربي “أفيخاي أدرعي”، إن محمد سعدية مرتكب العملية قرب العوجا سلم نفسه لأجهزة الأمن هذا الصباح في أريحا.
وأضاف “أدرعي” في بيان على حسابه عبر منصة “إكس” أن أجهزة الأمن حولت سعدية لمتابعة التحقيق معه لدى جهاز الأمن العام (الشاباك).
وأصيب ثلاثة إسرائيليين بجروح الخميس الماضي في هجوم فلسطيني مسلح في الضفة الغربية.
وقالت الإذاعة العبرية العامة في حينه إن حافلة تلاميذ مصفحة ومركبتين إسرائيليتين تعرضوا لإطلاق نار على طريق رقم 90 قرب قرية العوجا، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح متوسطة وطفيفة.
ومن جهة أخرى قتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون بجروح اليوم في هجمات إسرائيلية مكثفة ومتواصلة على مناطق متفرقة من قطاع غزة لليوم الـ177 على التوالي، بحسب مصادر فلسطينية.
وأفادت مصادر محلية لوكالة أنباء “شينخوا” بأن طائرات إسرائيلية مسيرة استهدفت مجموعة من الفلسطينيين في بلدة “بني سهيلا” شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، مما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل وإصابة العشرات بجروح بينها خطيرة تم نقلهم إلى المستشفيات في المدينة، فيما قتلت سيدة وطفلتها في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلا سكنيا في منطقة “المواصي” غرب خان يونس. بينما دوت سلسلة انفجارات عنيفة ناجمة عن غارات إسرائيلية منذ ساعات فجر اليوم والليلة الماضية في مناطق غرب خان يونس وفق شهود عيان، حيث قتل في مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة 6 أشخاص على الأقل بعد قصف الطائرات منزلا سكنيا.
كما تسبب القصف الإسرائيلي بالمدفعية الليلة الماضية في مقتل 17 شخصا فلسطينيا كانوا ينتظرون مساعدات عند دوار “الكويت” جنوب مدينة غزة.
من ناحية أخرى أعلنت مصادر فلسطينية عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 17 آخرين بينهم صحفيون اليوم (الأحد) في قصف إسرائيلي لخيام داخل مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان لوكالة أنباء “شينخوا” بأن طائرة مسيرة قصفت بصاروخ على الأقل خيام لنازحين وصحفيين في ساحة مستشفى شهداء الأقصى.
وتداول نشطاء على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” مقاطع مصورة تظهر اشتعال النيران في الخيام المصنوعة من النيلون والصفيح.
وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي حربا ضد حماس أودت بحياة أكثر من 32 ألف فلسطيني في قطاع غزة وخلفت دمارا واسعا وأزمة إنسانية، بعد أن شنت حماس هجوما مباغتا على عدد من القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع القطاع أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي.