أ.ف.ب
قُتل “عدّة” عاملين في منظمة “وورلد سنترال كيتشن” بضربة إسرائيلية في قطاع غزة، الاثنين، بحسب ما أعلن الطاهي، خوسيه أندريس، مؤسّس ورئيس المنظمة الإغاثية غير الحكومية ومقرّها واشنطن.
وقال الطاهي الشهير في منشور على منصّة إكس إنّ المنظمة “فقدت عدّة (أفراد) من أخواتنا وإخوتنا في غارة جوية للجيش الإسرائيلي في غزة”، مقدّماً تعازيه إلى “عائلاتهم وأصدقائهم وعائلة وورلد سنترال كيتشن بأكملها”.
وأضاف الطاهي الشهير “قلبي مكسور وحزين” على مقتل هؤلاء المتطوّعين.
وأتى منشور أندريس بعيد إعلان وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أنّ أربعة عمّال إغاثة أجانب من “وورلد سنترال كيتشن” قتلوا مع سائقهم الفلسطيني في ضربة إسرائيلية استهدفت سيارتهم المصفّحة وسط قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان إنّ “خمسة شهداء، بينهم أجانب، وصلوا لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح” بعدما قضوا “في قصف جوي إسرائيلي استهدف سيارة مصفّحة في غرب دير البلح تابعة” للمنظمة الإغاثية.
بدوره أعلن مكتب الإعلام الحكومي التابع لحماس أنّ “الشهداء هم 4 أجانب، (ثلاثة) يحملون الجنسيات البريطانية والأسترالية والبولندية والرابع لم تُعرف جنسيّته، إلى جانب السائق وهو مترجم فلسطيني” يدعى سيف عصام أبو طه.
وردّاً على هذه المعلومات، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّه “يجري مراجعة شاملة على أعلى المستويات لفهم ظروف هذا الحادث المأسوي”.
وأضاف الجيش أنّه “يعمل بشكل وثيق مع وورلد سنترال كيتشن في جهودهم الحيوية لتوفير الغذاء والمساعدات الإنسانية” لسكّان غزة.
وفي مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، شاهد مراسل لوكالة فرانس برس خمس جثث وُضعت فوق ثلاث منها ثلاثة جوازات سفر أجنبية.
من ناحيتها، قالت وزارة الخارجية الأسترالية إنّها “تسعى بشكل عاجل إلى تأكيد التقارير التي تفيد بأنّ عامل إغاثة أسترالياً قضى في غزة. هذه التقارير مؤلمة للغاية”.
و”وورلد سنترال كيتشن” منظمة غير حكومية أميركية ساهمت بشكل خاص في إرسال مساعدات إنسانية عبر البحر من قبرص إلى غزة وفي بناء رصيف بحري مؤقت في القطاع الفلسطيني.
وأفرغت أول سفينة مساعدات حمولتها في القطاع في منتصف مارس تحت إشراف الجيش الإسرائيلي.
