نددت إسرائيل (الجمعة) بقرار مرره مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يدعو إلى محاسبتها على “جرائم حرب” محتملة في قطاع غزة، حيث وصفت القرار بأنه “إجراء مناهض لإسرائيل”.
كما حثت الهيئة الحقوقية الأممية، المؤلفة من 47 عضوا، على وقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، لارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان.
واتهمت ميراف إيلون شاهار، مندوبة إسرائيل الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف، الهيئة الحقوقية الأممية بأنها “تخلت لفترة طويلة عن الشعب الإسرائيلي، ودافعت لوقت طويل عن حماس”، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وقالت شاهار إن “القرارات التي اتخذت، اليوم، وصمة عار على جبين مجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة ككل”، مضيفة أنه “من العار على المجلس أن يتبنى قرارا لا يذكر حتى حماس أو أعمالها الوحشية في 7 أكتوبر”.
وخلال حملتها العسكرية المستمرة منذ ستة أشهر تقريبا في غزة، قتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 33037 شخصا في القطاع، معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة التي تديرها حماس.
وحذر خبراء أمميون من أن هجوم إسرائيل وحصارها قد تسببا في حدوث مجاعة في غزة، حيث تم تعليق إمدادات الغذاء والمياه والكهرباء والغاز إلى القطاع منذ اندلاع الصراع في 7 أكتوبر 2023.