أ.ف.ب
حرم نادي لوهافر مؤقتا باريس سان جرمان، متصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم، من حسم اللقب للمرة الثانية عشرة في تاريخه، بتسجيل الفريق الباريسي السبت لتعادل مخيب بنتيجة 3-3 في الرمق الأخير من مباراة المرحلة الحادية والثلاثين.
وكان سان جرمان الذي تأخر بهدفين، مطالبا بالفوز ليكرس بطلا بغض النظر عن باقي نتائج المرحلة، قبل خمسة أيام من استحقاقه القاري أمام بوروسيا دورتموند الألماني في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا.
إلا أن مصيره بات مرتبطا الآن بنتيجة وصيفه موناكو الذي يواجه مضيفه ليون الأحد.
ورفع سان جرمان رصيده في المركز الأول إلى 70 نقطة، متقدما بفارق 12 نقطة على موناكو قبل ثلاث مراحل من النهاية، علما أنه في حال خسر نادي الإمارة أو لم يحصد النقاط الثلاث فستحتفل جماهير باريس باللقب الثالث تواليا والعاشر في 12 موسما، وبخلاف ذلك سيكون عليها انتظار المرحلة 32 والمباراة أمام تولوز في 12 ماي المقبل للحسم.
وفي حين واصل سان جرمان سلسلة عدم خسارته في الدوري منذ 15 شتنبر في 26 مباراة تواليا، خسر لوهافر 8 من مبارياته الـ 11 الأخيرة في “ليغ1”.
وجلس هداف سان جرمان والدوري كيليان مبابي على مقاعد البدلاء، فيما شارك عثمان ديمبيليه إلى جانب راندال كولو مواني وبرادلي باركولا.
وخاض النادي الباريسي مباراته الرقم 700 في مختلف المسابقات منذ استحواذ قطر على ملكيته، في سجل من 494 فوزاً مقابل 116 تعادلا و90 هزيمة.
سيناريو مباراة باريس سان جرمان-لوهافر
على ملعب “بارك دي برانس” تحت الامطار، فاجأ لوهافر اصحاب الأرض بافتتاح التسجيل بعد لعبة جماعية رائعة بفضل مدافعه العاجي كريستوفر أوبيري إثر تمريرة من الأمريكي إيمانويل سابي (19)، فيما أدرك سان جرمان التعادل من هجمة بدأها ديمبيليه إلى وارن زائير-إيمري داخل المنطقة ومنه إلى برادلي باركولا سددها في المرمى الخالي (29).
واستعاد لوهافر تقدمه بفضل تسديدة من داخل المنطقة لمهاجم مرسيليا السابق الغاني أندري أيو على يسار الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس الذي حلّ بدلا من الإيطالي جانلويجي دوناروما (38).
وبعد الاستراحة، زج الإسباني لويس إنريكي مدرب سان جرمان بالثلاثي مبابي والإسباني ماركو أسنسيو والكوري الجنوبي لي كانغ-إن لضخ دماء جديدة، إلا أن لوهافر فاجأ مضيفه بهدف ثالث من ركلة جزاء بعد خطأ من البرتغالي دانيلو على المجري نوا نيغو، ترجمها الغيني عبداللاي تراوري بنجاح (61).
ولعب إنريكي جميع أوراقه، فأدخل السلوفاكي ميلان شكرينيار في الدفاع والبرتغالي غونسالو راموش في الهجوم (62)، لينجح الأخير في تمرير كرة الهدف الثاني للمغربي أشرف حكيمي الذي سددها بين قدمي الحارس ارتور ديسماس (78)، قبل أن يبقي الأخير فريقه متقدما بتصديه برأسه لتسديدة من راموش (84) الذي عاد وأدرك التعادل برأسية بعد تمريرة من الكوري الجنوبي لي في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.