أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الخميس ببانجول، بغامبيا، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي، عبد الله ديوب.
وتمحورت هذه المباحثات بين المسؤولين حول تعزيز علاقات التعاون بين المغرب وجمهورية مالي، وكذا حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وأشار ديوب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذا اللقاء، إلى أن المباحثات مع نظيره المغربي تندرج بطبيعة الحال في إطار التبادلات المنتظمة بين الطرفين.
وأبرز أن اللقاء كان فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية “الممتازة” وبحث، معا، التدابير والاستراتيجيات التي يتعين اعتمادها لتعزيز هذه العلاقات.
وأضاف ديوب أن “مباحثاتنا تمحورت أيضا حول بحث الوضع على مستوى المنطقة، وهناك أيضا، رحبنا بالتفاعل مع المغرب وبالمبادرات المتخذة بشكل مشترك لتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة”.
وأشاد الدبلوماسي المالي، بهذه المناسبة، بالتزام الملك محمد السادس والحكومة المغربية بعلاقات سياسية واقتصادية متينة مع مالي، وكذا بدعم المغرب وثقته في قدرة الماليين على تقديم إجابات للتحديات التي تواجهها بلادهم.
وجرت هذه المباحثات على هامش أشغال الدورة الـ15 لمؤتمر القمة الإسلامي، المقرر عقدها يومي 4 و5 ماي الجاري ببانجول، بحضور السفير، المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال.