قررت قمة منظمة المؤتمر الإسلامي، المنعقدة يومي السبت والأحد بالعاصمة الغامبية بانجول، عقد الدورة الـ16 لمؤتمر القمة الإسلامي في باكو، بجمهورية أذربيجان، سنة 2026.
وذكر البيان الختامي، الذي توج أشغال القمة الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي، أن المؤتمر “قرر عقد دورته السادسة عشر في جمهورية أذربيجان عام 2026 في تاريخ يحدد لاحقا بالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي”.
ودعت قمة بانجول “الدول الأعضاء في المنظمة والأجهزة ذات الصلة إلى التعاون مع الأمانة العامة ودعم البلد المضيف وبذل الجهود من أجل ضمان نجاح مؤتمر القمة الإسلامي في باكو”.
كما أكد إعلان بانجول على “أهمية اللجوء إلى الحوار والوساطة في تسوية النزاعات بما يوفر مناخا خاليا من التوتر فيما بين بلدان الأمة الإسلامية”.
وشدد إعلان القمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي، التي انعقدت تحت شعار “تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة”، أيضا على “أهمية تعزيز الدبلوماسية الوقائية من أجل الإسهام على نحو فعال في إحلال السلم وحماية الأرواح والموارد وتحقيق آمال وتطلعات شعوبنا في التنمية المستدامة”.
كما جددت البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التأكيد على “ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من إحقاق حقوقه الوطنية المشروعة على النحو الذي اعترف به المجتمع الدولي، بما في ذلك من خلال اعترافه بالدولة الفلسطينية داخل حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف”.
وتضمن جدول أعمال القمة الـ 15، التي ترأسها حاليا جمهورية غامبيا، القضية الفلسطينية، والسلم والأمن، وأوضاع الجاليات والأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء، والقضايا القانونية والإنسانية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والإعلامية والإدارية والمالية.