رويترز
رفعت مصر، الاثنين، مستوى الاستعداد العسكري في منطقة شمال سيناء المتاخمة لقطاع غزة، بعدما بدأت إسرائيل عملية عسكرية في مدينة رفح بجنوب القطاع الفلسطيني، بحسب وكالة رويترز.
وأوردت الوكالة، دون تفاصيل أكثر على الفور، نبأ رفع القاهرة للاستعداد العسكري نقلا عمن وصفتهما بمصدرين أمنيين.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أفادت بأن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا مصر، مساء الأحد، ببدء عملية إجلاء السكان من رفح جنوبي قطاع غزة صباح الاثنين.
ونقلت الإذاعة عن مصدر إسرائيلي، لم تسمه، أن “استهداف حماس لمعبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وقطاع غزة، الأحد، مع تأخرها في الرد على الاقتراح الخاص باتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح رهائن، لم يترك خيارا سوى البدء في التحرك”.
وفي فبراير الماضي، نقلت رويترز عن مصدرين أمنيين مصريين، قولهما إن القاهرة أرسلت نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة إلى شمال شرق سيناء في إطار سلسلة تدابير لتعزيز الأمن على حدودها مع قطاع غزة.
وفي وقت سابق، الاثنين، أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية، المسؤولة عن إدارة معبر رفح البري مع مصر، أن المعبر “يعمل بشكل طبيعي”، وهو ما أكدته أيضا قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية نقلا عن مصدر “رفيع المستوى”.
وحثت إسرائيل المدنيين على إخلاء مناطق من مدينة رفح، الاثنين، فيما بدا أنه استعداد لهجوم تلوّح به منذ فترة طويلة على “معاقل لحركة حماس” (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى).
وقال شهود إن بعض الأسر الفلسطينية خرجت تحت أمطار الربيع بعد أن تلقت تعليمات من خلال رسائل نصية واتصالات هاتفية ومنشورات باللغة العربية، بالانتقال إلى ما وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها “منطقة إنسانية موسعة” على بعد 20 كيلومترا.