أ.ف.ب
أعلنت ماركة “فيكتورياز سيكريت” الأميركية للملابس الداخلية أنها ستُعاود في الخريف إقامة عرض أزيائها السنوي الذي ألغي عام 2019 على خلفية تباطؤ في المبيعات وانخفاض في نسبة متابعة هذا الحدث الذي تشارك فيه بعض من أبرز عارضات الأزياء.
وقالت المجموعة في مقطع فيديو عبر انستغرام “عرض أزياء الخريف عائد”، من دون توفير مزيد من التفاصيل عن تاريخ أو موقع إقامته أو العارضات اللواتي سيشاركن فيه.
وأضافت “لقد قرأنا التعليقات ووصلت آراؤكم إلى مسامعنا. سيعود عرض أزياء فيكتورياز سيكرت ليعكس ما نحن عليه راهناً، بالإضافة إلى كل ما تعرفونه وتحبونه من ملابس براقة وأجنحة درجت العارضات على وضعها والعرض الموسيقي وإلى ما هنالك”.
وأكدت المجموعة لوكالة فرانس برس أنّ هذا العرض “سيقدم لزبائننا ما طلبوه بالضبط (…) بمنظور حديث وقوي يعكس هويتنا اليوم”.
وأضافت “يسعدنا أن نقيم في الخريف المقبل حدثاً لهذه الماركة الشهيرة”.
وأُعلن في نونبر 2019 إلغاء هذا العرض السنوي، بعدما اعتبر البعض أنه متحيز جنسياً ولا يتناسب مع موجة “مي تو”. ويعود آخر عرض أزياء لـ”فيكتورياز سيكريت” إلى سنة 2018.
وكان يتابع هذا العرض الذي بدأ تنظيمه عام 1995، ملايين المشاهدين في مختلف أنحاء العالم، لكنّ عدد متابعيه انخفض بشكل مطرد كل سنة. وبينما شاهده 9 ملايين أميركي عام 2014، بلغ عدد هؤلاء 3,3 ملايين فقط عام 2018.
وقد شاركت عارضات أزياء شهيرات في عروض “فيكتورياز سيكرت” من أمثال جيزيل بوندشن، وهايدي كلوم، وأدريانا ليما، وكارا ديليفين، وناومي كامبل.
وكانت تتخلل عروض الأزياء محطات غنائية أحياها عدد من أبرز المغنيين بينهم تايلور سويفت وكانييه ويست وريهانا.
وكانت هذه الماركة مملوكة لمجموعة “ال براندز”، وقد انقسمت إلى شركتين مستقلتين “فيكتورياز سيكريت أند كو” و”فيكتورياز سيكريت بيوتي”.
وارتبط اسم “فيكتورياز سيكريت” بقضية الملياردير الاميركي جيفري ابستين الذي انتحر في السجن في غشت 2019 بعد اتهامه بارتكاب اعتداءات جنسية على قاصرين مدى سنوات عدة.
وكان جيفري إبستين لفترة طويلة مقرباً من رئيس “ال براندز” ليسلي ويكسنر.
وفي العام 2023، حققت “فيكتورياز سيكريت” مبيعات بلغت 6,12 مليارات دولار، مسجلةً انخفاضاً بـ2,6% على أساس سنوي، وصافي ربح قدره 181 مليون دولار، لقاء بـ173 مليون دولار في العام السابق.
وفي نهاية العام، كان لدى المجموعة أكثر من 1300 متجر حول العالم.