تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة المراقبة التراب الوطني، مساء الجمعة 17 ماي الجاري، من إجهاض عملية تهريب وترويج شحنة مهمة من المؤثرات العقلية تتكون من 62 ألف و 550 قرص مخدر.
ووفق مصدر أمني، مكنت هذه العملية الأمنية من توقيف ثلاثة مشتبه فيهم، تتراوح أعمارهم ما بين 27 و 46 سنة، على متن سيارة رباعية الدفع، على مستوى طريق الجديدة بمدينة الدار البيضاء، وبحوزتهم تم حجز شحنة من المؤثرات العقلية تتكون من 62 ألف و 550 قرص إكستازي.
وأضاف، أن عملية التفتيش، مكنت من حجز ميزان إلكتروني وكيلوغرامين و700 غرام من مخدر MDMA الصناعي، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
وأوضح المصدر، أن عملية تنقيط المشتبه بهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أظهرت أن أحدهم يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة.
وتابع، أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة، وذلك قصد تحديد الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وخلص إلى أن هذه العملية النوعية، تندرج في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية من أجل تفكيك شبكات جلب وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية التي تشكل تهديدا حقيقيا لأمن وسلامة المواطنين.