جديد الفقيه الذي اغتصب ثلاثة قاصرات في شهر الصيام بطنجة

أجلت غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف بمدينة طنجة، أمس الخميس، النظر في ملف فقيه سبعيني سبق أن أدين ابتدائيا بالسجن لمدة عشر سنوات وأداء تعويض مدني للمتضررين قدره 100 ألف درهم، بسبب هتك عرض ثلاث قاصرات لا تتجاوز أعمارهن تسع سنوات، بعد أن تعرضن للاغتصاب بطريقة وحشية من قبل المتهم، داخل مسجد يدرس فيه القرآن للأطفال الصغار، وذلك بمدشر “سبت الزينات” قيادة دار الشاوي بضواحي طنجة.

وحسب ما نشرته جريدة “الأخبار”، في عددها الصادر نهاية الأسبوع الجاري، إن المتهم كان يستغل صغر سن ضحاياه، لاغتصابهن بطريقة مثيرة، إذ تعرضت إحداهن لهتك عرضها بواسطة أصبعه، كما كان يتلمس مناطق حساسة في أجساد القاصرات، ويهددهن بالضرب في حال إخبار عائلاتهن طيلة تعرضهن للاعتداءات الجنسية التي وصلت إلى أربع مرات، في عز رمضان الماضي، حسب المعلومات المتوفرة، مثل شأن الضحية (أ.ز) في وقت كان المتهم يقوم بإرسال بقية القاصرين الذين يدرسون في هذا “الكتاب القرآني” لجلب الماء حتى ينفرد بالضحايا، فيما كان يقوم بذلك في واضحة شهر رمضان الماضي.