أعلنت شركة بوش في المغرب، الأربعاء 22 ماي الجاري، مقرها الجديد في الدار البيضاء. باستثمار قدره حوالي 15 مليون أورو.
وأوضحت “بوش” في بلاغ، أن مقرها الجديد سيعمل على توحيد العمليات التجارية الرئيسية لشركة “بوش” في المغرب تحت سقف واحد، ويستوعب حوالي 190 موظفاً مسؤولين عن مختلف أقسام الأعمال والوظائف المؤسسية.
وأضاف البلاغ، أن المغرب يبرز بسرعة كسوق نمو رئيسي لشركة “بوش” في إفريقيا، حيث يوفر فرصاً كبيرة خاصة في مجالات الهيدروجين والتنقل وغيرها.
في حفل التدشين، قال كريستيان فيشر، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة “بوش”: “لقد ساهم الاستقرار الاقتصادي للمغرب في تطوير أعمالنا في إفريقيا – جنباً إلى جنب مع موظفينا الملتزمين للغاية وشركائنا وعملائنا المحليين”. مضيفا: “نشكر الحكومة والشعب المغربي على الترحيب بنا”.
ومع تاريخ طويل من ممارسة الأعمال التجارية مع الشركاء في البلاد منذ عام 1958، حققت شركة بوش في المغرب مبيعات بلغت حوالي 100 مليون يورو في عام 2023.
يتم تمثيل الشركة في جميع قطاعات الأعمال الأربعة في الدولة -التنقل والتكنولوجيا الصناعية والسلع الاستهلاكية، بالإضافة إلى الطاقة وتكنولوجيا البناء.
وسجل البلاغ، أن افتتاح المقر الرئيسي لشركة “بوش” في الدار البيضاء، لا يدل على التزام شركة بوش تجاه المغرب فحسب، بل يسلّط الضوء أيضاً على تفانيها في مجال البيئة.
وزاد، أن شركة التكنولوجيا صممت مبنىً متطوراً وصديقاً للبيئة يمثّل علامة بارزة في إفريقيا في التزامها بالاستدامة. لافتا أن هذا المرفق يجسد الابتكار مع تقليل التأثير البيئي.
وقال مهدي البوري، ممثل مجموعة بوش في المغرب: “هذا المبنى ليس مجرد مبنى من الطوب والملاط، فهو رمز لالتزامنا تجاه موظفينا والبيئة ومستقبل الدار البيضاء”.
وأضاف: “نحن متحمسون للشروع في هذا الفصل الجديد والمساهمة في غدٍ أكثر ذكاءً وأكثر صداقة للبيئة”.
وحسب البلاغ دائما، يقع مقر بوش الجديد في قلب الاقتصاد المغربي، ويمزج بسلاسة بين التقنيات المبتكرة والهندسة المعمارية المغربية التقليدية، مما يخلق مساحة وظيفية مذهلة بصرياً.
وأضاف: “إن استخدام مواد البناء الصديقة للبيئة، مثل كتل الأرض المضغوطة والأرض المدكوكة، يوضح تفاني بوش في البناء الصديق للبيئة”.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح البلاف أنه يتم تغطية السقف بالكامل بالألواح الكهروضوئية باستخدام تقنيات مستدامة متقدمة. كما يعطي المبنى الذكي الأولوية لراحة المستخدم، مع ميزات مثل التحكم الذكي في المناخ والإضاءة التلقائية.
