أ.ف.ب
ودع ميلان، الحاسم للوصافة خلف جاره إنتر البطل، مدربه ستيفانو بيولي بتعادل مخيب أمام ضيفه الجريح ساليرنيتانا الهابط إلى الدرجة الثانية (3-3)، وذلك بعدما كان متقدماً (2-0) و(3-1)، السبت، في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وخاض ميلان اللقاء بعد يوم على إعلان الطلاق مع بيولي الذي وصل إلى الفريق اللومباردي عام 2019 وقاده إلى لقب الدوري في 2022.
وشاءت الصدف أن تكون المباراة الختامية لميلان على ملعبه “سان سيرو”، فودع الجمهور بيولي والمهاجم الفرنسي أوليفيه جيرو الذي احتفل بظهوره الأخير مع “روسونيري” بأفضل طريقة من خلال تسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 27، رافعاً رصيده إلى 48 في 132 مباراة خاضها في كافة المسابقات بألوان النادي الذي انضم اليه عام 2021، وذلك بعدما افتتح البرتغالي رافايل لياو التسجيل في الدقيقة 22.
ورفض ساليرنيتانا توديع دوري الأضواء من دون قتال وقلص الفارق بهدف سجله البديل النيجيري سيميون نوانكوو “سيمي” بعد أقل من أربع دقائق على دخوله (64)، ثم أعاده دافيدي كالابريا إلى هدفين (77) قبل أن يقلصه الفرنسي سالومون سامبيا مجدداً إلى هدف (87)، وصولاً إلى خطف التعادل القاتل في الدقيقة 89 بالهدف الثاني لسيمي.
وبعد اكتفائه بنقطة وفوز وحيد في آخر سبع مراحل، رفع ميلان رصيده إلى 75 نقطة في الوصافة، بفارق كبير جداً عن جاره إنتر البطل الذي يملك 93 نقطة قبل حلوله، الأحد، ضيفاً على فيرونا.
وخلافاً لميلان، أنهى يوفنتوس الموسم بشكل إيجابي بقيادة مدربه الموقت مدافعه السابق الأوروغوياني باولو مونتيرو، وذلك بفوزه على ضيفه مونتسا (2-0).
وبانتظار الإعلان عن المدرب الذي سيخلف المقال ماسيميليانو أليغري والمرشح أن يكون تياغو موتا بعدما أعلن رحيله عن بولونيا، أنهى يوفنتوس الموسم في المركز الثالث مؤقتاً بفضل هدفي فيديريكو كييزا (26) والبرازيلي أليكس ساندرو الذي كان يخوض مباراته الأخيرة مع عملاق تورينو (28).
وعاد يوفنتوس إلى سكة الانتصارات بعد ستة تعادلات متتالية في الدوري، محققاً فوزه الثالث فقط في غضون أربعة أشهر والأول منذ السابع من أبريل حين فاز على فيورنتينا (1-0).
وبفوزه التاسع عشر للموسم الذي أحرز فيه لقب الكأس، رفع يوفنتوس رصيده إلى 71 نقطة في المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط أمام بولونيا الذي خسر، الجمعة، أمام مضيفه جنوى (0-2) من دون أن يؤثر ذلك على مشاركته في دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية فقط في تاريخه.
وبما أنه يملك مباراة مؤجلة يخوضها في الثاني من يونيو على أرضه ضد فيورنتينا، سيكون أتالانتا قادراً على إزاحة يوفنتوس عن المركز الثالث لأنه يتخلف حالياً عن “بيانكونيري” بفارق 5 نقاط، لكن عليه أولاً الفوز على جار الأخير تورينو، الأحد، من أجل المحافظة على هذا الأمل.
وسيكون إنهاء أتالانتا للدوري في المركز الخامس لصالح إيطاليا لأن ذلك سيمنحها بطاقة سادسة في دوري أبطال أوروبا وذلك نتيجة فوز فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني بلقب الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” بعد اكتساحه باير ليفركوزن بطل ألمانيا (3-0)، الأربعاء، في النهائي.