قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بن عبدالله، إن حزبه لا يهاجم الأشخاص، وإنما يقدم المواقف والاقتراحات بشكل جدي، بالأرقام والتحليل، ويقدم رأيه بجرأة وشجاعة، واصفا التصريحات الأخيرة لرشيد الطالبي العلمي القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، والذي يشغل منصب رئيس مجلس النواب، بالمنحطة.
وأضاف الأمين العام لحزب “الكتاب”، في لقاء مباشر مع الفريق النيابي للحزب حول المستجدات السياسية، الاثنين 27 ماي الجاري بمجلس النواب: “قمنا بتوجيه رسالة مفتوحة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، والجميع يشهد من أحزاب سياسية ووسائل إعلام، على أنها لم تحمل ولا ذرة من الهجوم الشخصي على أي كان، فيها مساءلات اعتبرت أنه لا يمكن المجيئ فقط أمام مجلس النواب والمستشارين، خاصة في الأجوبة، والقول بأن كل شيئ تحقق، وأن المجتمع المغربي يعيش في سعادة، وهذا الفعل ينم على الاستعلاء واسمحوا إستعمال كلمة تؤدي إلى الأجوبة المنحطة التي استمعنا لها في اليومين الأخيرين”.
وتابع بن عبدالله كلامه، موجها خطابه لطالبي العلمي دون أن يذكره بالإسم قائلاً: “في سنواته الأولى تعلم عندنا الهضرة وتعلم المبادئ المؤسسة لكن الرياح ديال المسارات الشخصية حتى لا أقول شئ آخر جعلته يلتحق بالحزب الذي هو اليوم فيه على الأقل يحترم هذا الحزب”.
وواصل بن عبدالله، أن هذا الشخص في جلسة عمومية قريبة، قبل سنة ونصف كان ينوه بحزب التقدم والإشتراكية ويقول كلام في حقه بأنه حزب مميز يلعب دورا في المعارضة وأنه حزب وطني..كما كان يقول في زيارته الأخيرة بالصين حين كان يقدم رئيس فريقنا رشيد حموني بأن هذا ممثل حزب عريق وطني له 80 سنة، متميز في أدائه فماذا تغير رئيس مجلس النواب؟”.
وأضاف: “يبدو أن الذي تغير هو أن حزب التقدم والاشتراكية، ارتكب جريمة ما بعدها جريمة، هو توجيهنا لرسالة مفتوحة ثانية”.