فتحت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لجماعة “أغواطيم” الواقعة بإقليم الحوز، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة بمراكش، حول إقدام عشريني على جريمة قتل مروعة راح ضحيتها ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة.
وكشفت مصادر محلية لـ”إحاطة.ما”، أن المعني بالأمر يسكن بدوار “سيدي بوعمر” بتراب الجماعة المذكورة، متزوج وأب لرضيع، دخل في صراع حاد مع شريكة حياته قبل أن يوجه لها طعنات قاتلة على مستوى العنق لتسقط أرضا جثة هامدة، قبل أن ينجهز على حماته ورضيهه الذي لا يتجاوز شهره الخامس.
ووفق ذات المصادر، أن الجاني لاذ بالفرار لوجهة غير معلومة مباشرة بعد تنفيذ جريمته، الشيء الذي خلف حالة استنفار قصوى لدى مصالح الدرك ورجال السلطة المحلية، التي تسابق الزمن لايقافه.
وكشف أحد الساكنة في تصريح لـ”إحاطة.ما”، أن الزوجين يعيشان منذ فترة طويلة على وقع مشاكل كثيرة بعدما ضبطته الضحية مؤخرا في أحضان شابة آخرى، إضافة إلى توفره على مجموعة من الفيديوهات والصور الإباحية بهاتفه المحمول، الشيء الذي أجج الأوضاع بينهما.
وتابع المصرح في حديثه، أن الضحية سبق لها وتقدمت، قبل وفاتها، بشكايات لدى مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لتاحناوت ووكيل الملك حول تعرضها للتهديد بالقتل من طرف المتهم، قبل أن يقدم على فعلته صباح الثلاثاء مخلفا حالة من الصدمة لدى ساكنة المنطقة الذين لم يستوعبوا ما وقع.
وتجدر الإشارة إلى مصالح الدرك الملكي تواصل أبحاثها وتحرياتها ، تحت إشراف النيابة العامة المختصة بمراكش، قصد الوصول إلى المتهم الذي هز بجريمته منطقة “أغواطيم” واختفى عن الأنظار في ظروف غامضة.
