وقع القطب التكنولوجي “تكنوبارك”، في إطار مشاركته في فعاليات المعرض الدولي “جيتكس-إفريقيا”، المقام حاليا بمدينة مراكش، ثلاث اتفاقيات شراكة رئيسية، تروم تعزيز النظام البيئي للشركات الناشئة المغربية والنهوض بالابتكار والتنمية المستدامة.
وأفاد القطب التكنولوجي “تكنوبارك”، في بلاغ له، بأن هذه الاتفاقيات تندرج في إطار تفعيل خارطة الطريق الجديدة التي أقرتها وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.
وأوضح البلاغ أن الاتفاقية الأولى، التي تم التوقيع عليها مع كل من وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، والصندوق الاستثماري لهذه الجامعة (UM6P Ventures)، تهدف الى استفادة الشركات الناشئة التابعة ل”تكنوبارك” من ولولوج أكبر لبرامج تسريع المقاولات التي تقدمها الجامعة.
وأضاف المصدر ذاته أن جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية وذراعها الاستثمارية (UM6P Ventures)، بالإضافة إلى “تكنوبارك”، تضع إطارا سلسا للتعاون يمكن الشركات الناشئة العاملة في المجالات المتطورة مثل التكنولوجيا العميقة والذكاء الاصطناعي والطاقات المتجددة من الولوج إلى البنيات التحتية، خاصة معامل التصنيع ومراكز البيانات والحلول السحابية والمزارع التجريبية لدعم تطويرها وابتكاراتها.
أما الاتفاقية الثانية، يضيف البلاغ، الموقعة بين كل من وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، وشركة (غلوفو)، وصندوق الإيداع والتدبير للاستثمار، و”تكنوبارك”، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية وصندوقها الاستثماري (UM6P Ventures)، فتروم بتعزيز وتقوية النظام البيئي للشركات الناشئة في المغرب.
كما تهدف هذه الشراكة إلى خلق بيئة ملائمة للابتكار والتنمية الاقتصادية من خلال تمكين الشركات الناشئة المغربية التي تم انتقاؤها من الاستفادة من برنامج الإقامة والتوجيه في مختبر (غلوفو) للشركات الناشئة، مما يتيح لها فرصة للتطور والولوج إلى شبكة عالمية.
وتهدف الاتفاقية الثالثة، التي تم التوقيع عليها بين “تكنوبارك” والجهة المنظمة لمعرض “جيتكس-إفريقيا”، “كاون” الدولية، إلى استكشاف الفرص المتاحة للتعاون المستقبلي وتحديد الخطوات التالية للتعاون في ما يتعلق بفعاليات “جيتكس”، بغية النهوض بنمو متبادل والتعاون لتوسيع السوق.
وسجل البلاغ، نقلا عن المديرة العامة ل”تكنوبارك” لمياء بنمخلوف، أن هذه الاتفاقيات، التي وقعت على هامش معرض “جيتكس-إفريقيا 2024” تشكل خطوة هامة بالنسبة للنظام البيئي للقطاع، وتعكس بالتالي “الالتزام بخلق مساحات للتعاون بين الجهات الرئيسية الفاعلة في القطاع، وتقديم فرص فريدة للشركات الناشئة المغربية وتعزيز الابتكار التكنولوجي في خدمة التنمية المستدامة، مؤكدة عزم كافة المتدخلين على الدفع بالمغرب إلى صدارة المشهد الرقمي الدولي.
وأضاف أن اتفاقيات الشراكة الجديدة هذه تعكس التزام “تكنوبارك” بدعم وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال على المستويين الوطني والدولي.
وباعتباره إحدى الجهات الفاعلة الرئيسية في مجال الابتكار وريادة الأعمال في المغرب، يضطلع القطب التكنولوجي “تكنوبارك” بدور أساسي في تطوير النظام البيئي الرقمي المغربي من خلال توفير بيئة مواتية لنمو الشركات الناشئة.
