سلط المشاركون في جلسة نقاش نظمت يوم الخميس بمراكش، ضمن فعاليات معرض جيتكس إفريقيا، الضوء على الآفاق الواعدة والرهانات والتحديات المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي في القارة.
وشكل هذا اللقاء، مناسبة للمتدخلين لتسليط الضوء على دينامية النظم الرقمية والتكنولوجية في إفريقيا وقدرة مجتمعات المطورين على جعل القارة تتموقع كفاعل رئيسي في التطور العالمي للذكاء الاصطناعي.
وتدراس الخبراء المشاركون في هذا اللقاء الجوانب الثورية للذكاء الاصطناعي، خاصة مع ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يشكل تغييرا كبيرا في طريقة إجراء البحوث، مبسطا بالتالي التفاعل البشري معه بشكل كبير وجاعلا إياه أكثر استجابة.
كما ناقش المشاركون التحديات التي يواجهها المطورون في إفريقيا، وسبل تسريع اعتماد وتطوير الذكاء الاصطناعي في القارة.
ودعا هؤلاء الخبراء المطورين إلى تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي لحل المشاكل الخاصة بإفريقيا بهدف زيادة الإنتاجية والأداء وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وعلاوة على ذلك، قارب الخبراء سبل تعزيز التعاون الوثيق بين المطورين والباحثين والمقاولات في إفريقيا، بهدف تشجيع الابتكار واعتماد الذكاء الاصطناعي للمساهمة في صياغة مستقبل واعد للقارة، حيث يضطلع المطورون بدورر مركزي في تحقيق هذا المستقبل المزدهر.
ويعد معرض “جيتكس إفريقيا”، المنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، بمشاركة أزيد من 1500 عارض من أكثر من 130 بلدا، تجمعا رائدا لتعزيز تقاسم الخبرات حول أحدث التطورات التكنولوجية.
