أفادت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين أن 6 أستاذة متدربين، من بينهم 3 أستاذات، تعرضوا لعملية سرقة، مساء أمس الجمعة، بمدينة إنزكان، من طرف من وصفتهم بـ”البلطجية”، الذين كانوا مددجين بالأسلحة البيضاء.
وأكدت التنسيقية الوطينة للأساتذة المتدربين أن الأساتذة تعرضوا للسرقة، أثناء توزيعهم للمناشير، وتجسيدهم لإحدى الوقفات المتفرقة، حيث تم سرقة كل الهواتف المحمولة والنقود التي كانت بحوزتهم، كما جرى الإعتداء على أستاذة حينما حاولت مقاومتهم.
وأدانت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بشدة هذه الممارسات التي وصفتها بــ “المشبوهة التي تستهدف كل أشكال احتجاج الأساتذة المتدربين ضد المرسومين الوزاريين”.
واستنكرت التنسيقية الوطنية، أيضا، ما اعتبرته “سياسة التعنيف، والتخويف في حق أساتذة الغد، ومحاولة فرض الأمر الواقع”، في التعامل مع مطالبهم، التي اعتبرتها التنسيقية “عادلة ومشروعة”.
وجددت التنسيقية دعوتها إلى كل نساء ورجال التعليم إلى “الانخراط في الشكل النضالي التي ستخوضه التنسيقية، يوم الثلاثاء 23 فبراير 2016، والمتمثل في مقاطعة العمل لمدة ساعتين، من العاشرة إلى الحادية عشر صباحا، ومن الرابعة إلى الخامسة مساء، رفضا للمرسومين، ورفضا لمشروع إصلاح التقاعد، ورفضا لكل أشكال ضرب المدرسة العمومية”.