تزوج قطب الإعلام روبيرت موردوك البالغ 93 عاماً للمرة الخامسة، إذ عقد قرانه على عالمة أحياء جزيئية متقاعدة تصغره بربع قرن.
وتزوج موردوك وإيلينا جوكوفا (67 عاما)، السبت، في مزرعة عنب مملوكة لقطب الإعلام في كاليفورنيا تدعى موراغا.
وتُظهر صور نشرتها صحيفة “ذي صن” البريطانية المملوكة لموردوك، الزوجين مبتسمين – موردوك مرتدياً بزة سوداء وربطة عنق صفراء وعروسه مرتدية ثوباً أبيض مكشوفاً عند الكتفين وممسكة بباقة من الزنبق.
وذكرت تقارير إخبارية أن من بين الضيوف الذين حضروا حفل الزفاف روبرت كرافت (82 عاما)، مالك فريق نيو إنغلاند باتريوتس الأميركي لكرة القدم، وزوجته دانا بلومبرغ البالغة 50 عاما.
وسبق لموردوك أن تزوج أربع مرات، كان آخرها من عارضة الأزياء جيري هول، شريكة الحياة السابقة لمغني فرقة رولينغ ستونز ميك جاغر.
وقد شكلت تقلبات حياته الشخصية مادة دسمة للصحف الشعبية التي ساعد في تعزيزها في ثلاث قارات.
وفي العام الماضي، أعلن موردوك خطوبته على المذيعة آن ليزلي سميث، أخصائية صحة الأسنان التي اعتمدت نهجاً محافظاً، لكنه ألغى حفل الزفاف قبل أقل من شهر من الموعد.
جوكوفا، التي هاجرت إلى الولايات المتحدة من روسيا، هي عالمة أحياء جزيئية متقاعدة.
وكانت ابنتها، داشا جوكوفا، راعية الفنون ورائدة الأعمال، متزوجة سابقاً من رجل الأعمال الروسي، رومان أبراموفيتش.
وتزوج موردوك، وهو أب لستة أبناء، للمرة الأولى من باتريشيا بوكر، المضيفة الجوية الأسترالية، التي طلقها في أواخر الستينيات.
وبقي مع زوجته الثانية آنا تورف، مراسلة إحدى الصحف، لأكثر من 30 عاماً قبل الطلاق في عام 1999. وانتهى زواجه الثالث من ويندي دينغ في عام 2013.
ويمتلك موردوك، المولود في أستراليا والذي تضم إمبراطوريته الإعلامية صحيفة وول ستريت جورنال وقناة فوكس نيوز وغيرهما من وسائل الإعلام المؤثرة، مع عائلته شبكة تبلغ قيمتها حوالى 20 مليار دولار، وفق مجلة فوربس.
وسلّم موردوك إدارة إمبراطوريته الإعلامية العالمية لابنه لاتشلان في نونبر الماضي، وانتقل إلى منصب فخري.