أعلن رجل الأعمال ورئيس المجلس البلدي للمحمدية، هشام آيت منا، عن ترشحه لرئاسة نادي الوداد الرياضي، عبر منشور على صفحته الرسمية بمنصة “انستغرام”.
ويمر الوداد الرياضي بأزمة نتائج لازمته منذ اعتقال الرئيس السابق، سعيد الناصري، مرورا بفترة ترأس عبد المجيد البرناكي الذي أعلن عن عقد جمع عام عادي وتحويله إلى جمع عام استثنائي، من أجل انتخاب مكتب جديد، بعد مطالبة جماهير الفريق الأحمر العريضة باستقالة جماعية للمكتب الحالي الذي فشل في تدبير المرحلة الانتقالية.
وكتب آيت منا: “أخبر الجمهور الودادي والرأي العام الرياضي المغربي أنني أترشح رسميا لرئاسة وداد الأمة”.
وأضاف النائب البرلماني والرئيس السابق لشباب المحمدية: “أعدكم أنني سأبذل قصارى جهدي لأجعل من الوداد الرياضي ناديا بمواصفات عالمية ينافس على كل الواجهات وطنيا قاريا وعالميا”.
ويعتبر آيت منا، لحدود كتابة هذه الأسطر، المرشح الوحيد الذي أعلن عن ترشحه بعد الإخبار الذي نشره النادي على منصات التواصل الاجتماعي.
وتعقد “الأمة الودادية” الآمال على برنامج يعيد النادي إلى جادة التألق التي سلكها خلال العقد الأخير، والتي سطر عبرها الوداد اسمه كبطل في كل حدب وصوب بالمملكة والقارة السمراء.
وأمام آيت منا وباقي الأسماء المرتقب ترشحها مهمة ليست بالعسيرة، إذ تشترط جماهير النادي القطع مع العشوائية والتسيير الانفرادي الذي طبع مرحلة سعيد الناصري.
