عقد المكتب الدائم رابطة كاتبات المغرب وأفريقيا، اجتماعه العادي، السبت، وعمل على تقييم الأنشطة التي أنجزها المكتب خلال النصف الأول من السنة الحالية. كما استعرض ما تبقى من البرنامج السنوي.
وحسب بلاغ المكتب الدائم لرابطة كاتبات المغرب وأفريقيا، توقف هذا الأخير للتداول في مستوى النجاح المحقق، وعند نقط الاختلال من أجل تدارك كافة التحديات التي من شأنها أن تعيق تنزيل تصور الرابطة وأفقها المنشود.
وفي هذا الصدد، ثمن المكتب الدائم نجاح ندوة أسا الزاك التي عرفت حضور نخب مغربية وعربية وأفريقية، منوها بالمجهودات التي قام بها المكتب الدائم والتنسيقية الجهوية والمجلس الإقليمي، وجماعة أسا الزاك والسلطات المحلية، في شخص منسقها الذي حرص على إنجاح الندوة واشعاعها.
كما توقف المكتب عند الندوات الوطنية الخمس الباقية، والتي ستقام في كافة الجهات، والموقع بشأنها اتفاقية مع وزارة الثقافة.
ودعا المكتب إلى مواصلة تنفيذ بنود هذه الاتفاقية بنفس التفاني والتجرد، لإنجاز كافة الترتيبات المتخدة والضرورية لانجاح المحطات المقبلة والمقرر تاريخها، ومنها على الخصوص الندوات التي ستعقد خلال شهر يوليوز المقبل، بكل من جهة الداخلة وجهة الشرق.
وفي الجانب التنظيمي، نوه المكتب الدائم لرابطة كاتبات المغرب وإفريقيا بالدينامية التي تعرفها رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا في تأسيس الفروع المحلية والأقاليم.
ودعا المكتب في هذا الصدد إلى التسريع بوثيرة المأسسة المحلية لضمان نجاعة افضل في الجهود الرامية إلى الإسهام في الرقي بالمعهد الثقافي الوطني بصيغة المؤنث.