أ.ف.ب
عزّز النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو رصيده التهديفي الدولي ورفعه إلى 130 هدفاً بعد تسجيله ثنائية في المباراة التي فاز فيها منتخب بلاده على ضيفه الإيرلندي (3-0) في أفيرو، الثلاثاء، استعداداً لكأس أوروبا 2024.
وكان جواو فيليكس البادئ بالتسجيل في الدقيقة 18 قبل إضافة رونالدو الثاني والثالث (50 و60).
ورفع رونالدو رصيده التهديفي الدولي إلى 130 هدفاً في 207 مباريات دولية، مبتعداً بـ22 هدفاً عن الإيراني المعتزل علي دائي الثاني، و24 هدفاً عن الأرجنتيني ليونيل ميسي الثالث وحامل لقب كأس العالم 2022.
وبات مهاجم ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي سابقاً والنصر السعودي راهناً على بُعد خمسة أهدافٍ فقط للوصول إلى 900 هدفٍ مع الأندية والمنتخب في رقمٍ قياسيّ.
واعتمد المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز على الهدّاف رونالدو في التشكيلة الأساسية على عكس ما فعل أمام كرواتيا، حيث بقيَ على مقاعد الاحتياط في المباراة التي خسرها “سيليساو” أوروبا (1-2)، السبت الماضي.
ويتحضر “سي آر 7” البالغ 39 عاماً إلى تحطيم المزيد من الأرقام القياسية عندما تنطلق منافسات كأس أوروبا على الأراضي الألمانية في البطولة الـ 11 الكبرى التي يخوض غمارها، بما فيها الرقم القياسي لعدد المشاركات في البطولة القارية (6)، في حين يسعى لزيادة رقمه القياسي لناحية أكثر عدد من الأهداف في النهائيات (14).
وكان رونالدو حلّ ثانياً في ترتيب أفضل الهدافين في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى النسخة الحالية من كأس أوروبا.
وشارك قلب الدفاع المخضرم بيبي (41 عاماً) أساسياً بعدما بقيَ هو الآخر احتياطاً في المباراة الماضية.
وتستهلّ البرتغال مشوارها القاريّ بمواجهة التشيك في لايبزيغ في 18 الشهر الحالي، قبل أن تواجه تركيا بعد أربعة أيام في دورتموند، وتكمل دور المجموعات أمام جورجيا في غيلزنكيرشن في 26 منه.
ويسعى المنتخب البرتغالي لأن يصبح الثالث فقط الذي يفوز بالكأس مرتين في ثلاث نسخ أو أقل، بعد إسبانيا (2008 و2012) وألمانيا الغربية (1972 و1980)، علماً أن رحلته الأخيرة في النسخة الماضية صيف 2021 انتهت في ثمن النهائي بخسارة أمام بلجيكا (0-1).