فكك الحرس المدني الإسباني، بدعم من يوروبول ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، أحد أكبر المراكز الإعلامية المرتبطة بما يسمى بتنظيم داعش.
كما اعتقلت السلطات الإسبانية تسعة أشخاص في جيرونا وقادس وألميريا وتينيريفي. وتم وضع اثنين منهم رهن الاحتجاز.
وحسب السلطات، استخدم التنظيم خوادم هذا المركز لنشر الدعاية في جميع أنحاء العالم من خلال محطات الإذاعة ووكالات الأنباء ووسائل التواصل الاجتماعي، وإرسال رسائل قادرة على التحريض على الإرهاب بما لا يقل عن ثلاثين لغة.
وأمرت الشبكة بالهجوم الفاشل على حافلة تقل لاعبي ريال مدريد لكرة القدم، كما أرسلت رسائل تشجع على شن هجمات على بطولة أوروبا في ألمانيا ودورة الألعاب الأولمبية في باريس.