و م ع
تهدف خارطة طريق السياحة للفترة 2023-2026، والتي تم التوقيع على الاتفاقية الإطار المتعلقة بتنزيلها خلال شهر مارس 2023، إلى تموقع المغرب من بين أفضل 15 وجهة سياحية في العالم، مع تعزيز مساهمة السياحة في الاقتصاد الوطني وتشجيع إحداث فرص الشغل.
كما تتوخى خارطة الطريق، بميزانية تصل إلى 6,1 مليار درهم، جذب 17,5 مليون سائح، وإحداث 200 ألف فرصة شغل جديدة، وتحقيق 120 مليار درهم من المداخيل بالعملة الصعبة في أفق سنة 2026.
ولتحقيق هذه الأهداف الطموحة، أعادت خارطة الطريق هذه، التي أعدتها وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بتشاور وثيق مع الفاعلين في القطاع الخاص، تعريف العرض السياحي من خلال التركيز على تجربة الزبون، مع هيكلتها حول:
– تسع سلاسل موضوعاتية مطابقة للمنتجات السياحية الأكثر طلبا:
1 – أمواج المحيط (Ocean Waves)،
2 – الطبيعة والرحلات والتنزه (Nature, Trekking and Hiking)،
3 – سياحة المدن (City Break)،
4 – الشاطئ والشمس (Beach & Sun)،
5 – المغامرات بالصحراء والواحات (Désert & Oasis Adventure)،
6 – سياحة الأعمال (Tourisme d’affaires)،
7 – المدارات الثقافية (Circuits culturels)،
8 – السياحة الداخلية – الشاطئ (Tourisme interne – Bord de mer)،
9 – السياحة الداخلية – الطبيعة والاكتشاف (Tourisme interne – Nature & découverte).
– خمس سلاسل أفقية لتثمين التراث اللامادي للمغرب :
1 – الطبخ والمنتجات المحلية،
2 – المهرجانات والمواسم،
3 – التنمية المستدامة،
4 – الصناعة التقليدية والمهارات المحلية،
5 – الإيواء البديل (المسؤول والأصيل).
ولضمان نجاحها، فهي ترتكز كذلك على ست روافع تنافسية لا غنى عنها لتحقيق هذه الأهداف، تتمثل في:
1 – تعزيز سعة النقل الجوي ومضاعفة الخطوط المحلية والدولية،
2- تعزيز الترويج والتوزيع وتطوير شراكات استراتيجية مع أكبر منظمي الرحلات السياحية ووكالات الأسفار في العالم،
3- تحفيز الاستثمار في الأنشطة الترفيهية،
4- تعزيز العرض الفندقي من خلال تأهيل الفنادق الموجودة وإحداث قدرات إيوائية جديدة،
5- تعزيز الرأسمال البشري لتحسين جودة الخدمة وزيادة معدل عودة السياح،
6- تعزيز مرصد السياحة لجعله أداة توجيه فعالة.