أ.ف.ب
بلغت فنزويلا الدور ربع النهائي من بطولة كوبا أميركا لكرة القدم بفوزها على المكسيك (1-0)، الخميس في اينغلوود (ولاية نيو جيرزي الأميركية)، ضمن منافسات المجموعة الثانية في حين انتهت المباراة الثانية في هذه المجموعة بخسارة جامايكا أمام الإكوادور (1-3) وخروج الأولى نهائيا من المنافسات.
في المباراة الأولى، سجل قائد فنزويلا المخضرم سالومون روندون (34 عاما) هدف منتخب بلاده الوحيد من ضربة جزاء احتسبها الحكم على المكسيكي خوليان كينزنيس الذي ارتكب خطأ على جون ارامبورو (57).
وسنحت فرصة ذهبية أمام المكسيك للخروج بالتعادل على الأقل عندما احتسب الحكم ضربة جزاء لكن حارس مرمى فنزويلا رافايل رومو تصدى لمحاولة اوربلين بينيدا قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق.
وحسمت فنزويلا صدارة المجموعة بعد فوزها في المباراة الأولى على الإكوادور (2-1)، برصيد 6 نقاط مقابل 3 لكل من المكسيك والإكوادور ولا شيء لجامايكا.
وفي المباراة الثانية، تقدمت الإكوادور بهدفين عبر مدافع جامايكا كايسي بالمر (13، خطا في مرمى فريقه) عندما حاول تشتيت كرة مدافع باير ليفركوزن بطل ألمانيا بيار هنكابي فحولها داخل شباك فريقه قبل أن يضيف اليافع كندري بايس الهدف الثاني من ضربة جزاء إثر لمسة يد من مدافع جامايكا غريغ لي احتسبها الحكم الشيلياني كريستيان غاراي بعد مراجعة تقنية الحكم المساعد (45+4).
تألق بايس
وبات بايس بعمر 17 عاما ثاني أصغر لاعب يسجل هدفا في تاريخ نهائيات كوبا أميركا. يذكر أن بايس الذي يتوقع له النقاد مستقبلا باهرا سيلتحق بصفوف تشلسي الإنجليزي في يوليوز المقبل لدى بلوغه الثامنة عشرة.
رد مهاجم وست هام الإنجليزي مايكل أنتونيو بهدف تقليص الفارق لجامايكا بتسديدة زاحفة اثر فشل الإكوادور في تشتيت إحدى الكرات من ضربة ركنية (54).
وظنت جامايكا أنها حصلت على ضربة جزاء عندما استدعي الحكم لمراجعة لمسة يد على ألن فرانكو داخل المنطقة الإكوادورية من دون أن يحتسبها ضربة جزاء ثم كانت الكلمة الأخيرة للإكوادور التي سجل لها ألن ميندا هدف الاطمئنان (90+1).
وتلتقي المكسيك مع الإكوادور في مباراة حاسمة، الأحد، لتحديد صاحب المركز الثاني وبطاقة التأهل إلى ربع النهائي علما بأن التعادل يكفي الإكوادور التي تتقدم بفارق هدف.
وأعرب مدرب المكسيك، جيمي لوتسانو، عن ثقته بقدرة فريقه على بلوغ ربع النهائي بقوله “سنفعل ذلك. لدينا 90 دقيقة ولا احد من لاعبي فريقي يستسلم. أنا واثق من قدرتنا على فعل ذلك (التأهل)”.
