تفاعل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”مع رحيل المدرب المغربي حسين عموتة عن تدريب المنتخب الأردني “لظروف شخصية”، وتعيين مواطنه جمال سلامي خلفا له في قيادة “النشامى” لمواصلة رحلة التألق.
وقال الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” إن الحسين عموتة رحل من منصبه في المنتخب الأردني، لكنه “ترك إرثا كبيرا رغم فترة إشرافه القصيرة” على المنتخب العربي، الملقب بـ”النشامى”.
وتابع الاتحاد الإفريقي في تقرير عن المنتخب الأردني: “قاد الدولي المغربي السابق الحسين عموتة، البالغ من العمر 54 عامًا، منتخب الأردن إلى نهائي كأس أمم آسيا، هذا العام، وهو إنجاز تميز أيضا بتحقيق انتصارات على كبار المنتخبات الكروية الآسيوية مثل كوريا الجنوبية والعراق”.
وكان حسين عموتة قاد المنتخب الأردني إلى تحقيق إنجاز تاريخي في نهائيات كأس آسيا للأم، من خلال بلوغ المباراة النهائية لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية.
وتابع الاتحاد الإفريقي: “تألقت الأردن أيضا تحت إشراف، عموتة، في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث تتصدر مجموعتها التي تم تضم السعودية وطاجيكستان”.
وأضاف : “كان تأثير حسين عموتة، واضحا على المنتخب الأردني، وهو الأمر الذي جعله محل إشادة واسعة من طرف الجميع، على غرار لاعبه البارز، موسى التعمري، الذي أوضح تأثير عموتة في منتخب الأردن”.
كما تطرف الاتحاد الإفريقي إلى تولي جمال سلامي تدريب منتخب الأردن خلفا لمواطنه حسين عموتة بعد نهاية تعاقده مع فريق الفتح الرياضي.
وقال: “ستتجه الأنظار الآن إلى المدرب الجديد، سلامي لمعرفة ما إذا كان سيتمكن من الحفاظ على الزخم والنجاح الذي حققه سلفه حسين عموتة”.
واعتبر الاتحاد الإفريقي أن اتحاد كرة القدم الأردنية، لجأ إلى التعاقد مع المدرب جمال سلامي، من أجل “الحفاظ على استمرارية فلسفته التدريبية”، وأيضا نظرا لخبرة المدرب السابق للرجاء والفتح الرياضي، والتي اكتسبها خاصة عند إشرافه على المنتخب المغربي لفئتي أقل من 17 و20 سنة.
ويضيف : “يؤكد انتداب المدرب، سلامي، على التزام الأردن بالمدرسة التدريبية المغربية، التي قادت المنتخب الأردني لتحقيق نتائج ممتازة”.
ويذكر أن أبرز تحد ينتظر المدرب جمال سلامي في قيادة المنتخب الأردني، يتمثل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم، إذ أن قرعة التصفيات وضعت “النشامى” في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات العراق، عمان، الكويت، كوريا الجنوبية، فلسطين.