أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة، مع حلول فصل الاصطياف والاستجمام لسنة 2024، عن إطلاق حملة تواصلية كبرى متعددة الوسائط موجهة للسياح الداخليين.
وأوضح بلاغ صحفي توصلت “إحاطة.ما” بنسخة منه أن هذه الحملة تنظم بشراكة مع المكتب الوطني للسكك الحديدية بهدف إنعاش السياحة الداخلية، وضخ النفس في العديد من الوجهات السياحية بالمملكة والتشجيع على السفر والتنقل ما بين مختلف الجهات المغربية. ولهذه الغاية، سيستفيد المسافرون من العديد من الامتيازات ولاسيما ما يتعلق بالأسعار التخفيضية والتحفيزية للنقل عبر شبكة المكتب الوطني للسكك الحديدية.
وعليه، وبرسم موسم صيف 2024، بادر المكتب الوطني للسكك الحديدية إلى طرح 350.000 تذكرة سفر بأسعار جذابة، أي ابتداء من 89 درهما على القطارات فائقة السرعة “البراق” وابتداء من 49 درهما على قطارات أطلس.
وأشار نفس المصدر إلى أنه المكتب الوطني المغربي للسياحة قرر، في سعي منه لملامسة واستهداف أكبر عدد ممكن من المواطنين، الاعتماد بشكل خاص على الترويج عبر القنوات الرقمية، وبالضبط على شبكات التواصل الاجتماعي بمشاركة 4 من المشاهير والمؤثرين، كسامية أقريو، وأسامة رمزي، ورشيد كودي، وزينب عبيد. كما ستشمل نفس الحملة الإعلانات الحضرية بالوجهات الرئيسية التي تمر منها قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية، فضلا عن الوسائط الإعلامية الإلكترونية الوطنية.
وإلى جانب هذه الحملة الترويجية، أطلق الشريكان بطاقة تحمل شعار “يلا موروكو” التي تقترح تخفيضا بنسبة 30% على جميع الأسفار على متن قطارات أطلس والبراق.
وذكر مكتب السياحة، عبر نفس البلاغ، أن هذه العملية تندرج في إطار اتفاقية الشراكة التي سبق وأن أبرمها المكتب الوطني المغربي للسياحة مع المكتب الوطني للسكك الحديدية في سنة 2021 لتلبية حاجيات السياح المحليين، مع الحرص على استغلال الشبكة السككية الواسعة التي يتوفر عليها المكتب الوطني للسكك الحديدية وفسح المجال أمام المواطنين المغاربة الراغبين في السفر والتنقل نحو مختلف الوجهات السياحية الوطنية بكل أريحية.
وخلص البلاغ إلى أنه ومن خلال تنظيمه لهذه الحملة الترويجية الجديدة، يكون المكتب الوطني المغربي للسياحة قد أكد مرة أخرى سعيه وطموحه الأكيد لتحريك السياحة الداخلية والارتقاء بها نحو الأفضل. وهو يصبو من خلال كل ذلك إلى تعزيز السوق الداخلية كأول عنصر جذب للسياح بالنسبة لوجهة المغرب بتحفيز المغاربة على التعرف أكثر على ما تزخر به بلادنا من مؤهلات طبيعية وسياحية قل نظيرها.
