تستعد مدينة ورزازات لاحتضان الدورة الأولى لمهرجان ورزازات الدولي للسينما وست فنون أخرى “OUALLYWOOD”، الذي ستنظمه جمعية “MoroccoYouth” في الفترة الممتدة بين 7 و 9 أبريل 2016.
وسيعرف المهرجان الذي سينظم تحت شعار “ألف ليلة وليلة” مشاركة مجموعة من الدول منها تونس، وفرنسا، وأمريكا، وكندا.
وسيتم خلال هذا المهرجان تنظيم مسابقة للأفلام، ومسابقة في فن تأثيرات الماكياج السينمائي، كما سيتنافس فيها مشاركون من مختلف الدول، حول جائزة أحسن إخراج، وأحسن ممثل، وأحسن سيناريو، فضلا عن جائزة أحسن عمل تأثير ماكياج سينمائي محوره حول “الموتى الاحياء mort vivant – zombie”.
وسيشهد المهرجان تكريم شخصيات ووجوه سينمائية لامعة ساهمت في رفع راية الفن السابع في أبرز المحافل الثقافية العالمية، و تقديرا لدورهم في مسيرة السينما المغربية.
وستعرف برمجة المهرجان على مدى ثلاثة أيام تنظيم عروض فنية موسيقية وعدة ورشات تدريبية، الى جانب معرض للصور الفوتوغرافية واللوحات الفنية بمتحف السينما، وعرض أفلام خارج المسابقة بعدة فضاءات بالمدينة، وسيتميز المهرجان بتنظيم قافلة ستجول شوارع المدينة مكونة من شخصيات سنمائية مشهورة ، وفنانين وعروض السيرك وفاعلين في المجال.
واختير “OUALLYWOOD” إسما للمهرجان رغبة في أن يصبح لقبا للمدينة بدل هليود إفريقيا، حيث يجمع الاسم بين أحرف مدينة ورزازات وهوليود وبوليود.
و يهدف المهرجان، حسب بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه إلى خلق علاقات بين شركات إنتاج وطنية ودولية، ومد جسور التواصل بين المبتدئين في المجال وخبراء من مختلف الدول، وإنتاج أفلام جديدة، والتعريف بمناطق التصوير والاستديوهات ومميزاتها، والتعريف التاريخي السينمائي للمدينة، وتطوير الأفكار وإعطاء الشباب فسحة للتعبير عن آراءهم وأفكارهم وتطويرها، والتعريف بالفنون الست الأخرى وعلاقتها بالسينما، وتكوين الشباب والمهتمين بمجال السينما من خلال دورات تدريبية، والتعريف بالمهن المرتبطة بالسينما والحرفيين الذين يساهمون في تشييد الديكور، ومجموعة التقنيين المرتبطين بمجال السينما.
وسيتم تشييد مجسمات سينمائية في المدينة، رغبة في ترك بصمة لمهرجان ألف ليلة وليلة الذي يعتبر جرعة حياة للسينما والفنون الست الأخرى بورزازات.
وتعتبر مدينة ورزازات واحدة من أهم مدن السينما فى العالم، حيث تم فيها تصوير العديد من الأفلام السينمائية الأمريكية والعالمية، وهى أفلام لاتعد ولاتحصى، وتحتضن مجموعة من استوديوهات السينما العالمية، التي احتضنت تصوير الأفلام، خصوصاً منها التي تقص تاريخ الحضارات المصرية، والحضارة الصينية، وبعض من مشاهد مسلسلات عالمية.
وتعد ورزازات أكبر استوديو طبيعى فى العالم، حيث استأثرت باهتمام منتجي أفلام السينما، وألمع النجوم العالميين، بفضل معمارها الطبيعي وطقسها الجميل وألوانها المميزة، نتيجة شمسها الساطعة طوال السنة.