كشف الألماني جوزيف زينباور، مدرب نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، عن قراره بخصوص مواصلة تدريب “النسور الخضر” من عدمه الموسم المقبل، وذلك عقب انتشار أخبار في الأيام القليلة الماضية، والتي ربطته بالانتقال لتدريب نادي الوحدة السعودي.
في هذا الإطار، أفاد زينباور من خلال حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي “إنستغرام”: “في الأيام القليلة الماضية، قرأت الكثير عن ما يجب أن أفعله أو ما ستكون خطوتي التالية. بعض منها كان مسليًا وبعضها لم يكن كذلك”.
وحسم زينباور قراره بخصوص مواصلة تدريب الرجاء من عدمه، وهو الذي قاده إلى موسم استثنائي وغير مسبوق، محرزا درع البطولة وكأس العرش بدون هزيمة، بالقول: “أريد أن أعلن من أعماق قلبي لم يُقرر شيء بعد بخصوص وجهتي التالية!”.
وأضاف: “ما زال عندي عقد مع الرجاء البيضاوي، وهذا الموسم كان أكبر إنجاز وصلنا له معًا – وحققناه!”.
وبخصوص موقفه من اعتقال رئيس الفريق، محمد بودريقة بمطار هامبورغ بألمانيا، بسبب نشرة حمراء صادرة في حقه عن السلطات القضائية بالمغرب، قال المدرب الألماني: ” أنا آسف جدًا لرئيسنا الذي احتجزته السلطات أثناء محاولته زيارتي”.
وتابع: “أنا أفعل كل ما بوسعي قانونيًا لمساعدته. هو، مثلك ومثلي، جزء من نجاح البطولة الأكبر في المغرب بدون هزيمة، شيء غير مسبوق وربما لا يتكرر”.
وزاد: “أدعو الله بغض النظر عما يحدث معي، ومعه، ومع الطاقم واللاعبين، سيظل قلب الرجاء دائمًا ينبض بالأخضر، وهذا النادي سيتغلب على كل التحديات”.
وأكد زينباور، أن الرجاء يخرج الأفضل من الجميع، والنادي يواصل شق طريقه عندما يرحل الجميع، مشددا أنه يكن كل الاحترام للنادي ولمسؤولي النادي.
وقطع زينباور وعدا لبودريقة، بأنه هو أول من سيعلم بوجهته المقبلة إذا قرر الرحيل، قبل أن يعلن أي شخص آخر ذلك، لافتا في الآن ذاته: “في هذه اللحظة، ما زلت مدربًا لأحد أعظم الأندية على وجه الأرض”.
