أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، انسحابه من السباق الرئاسي لعام 2024، بعد أسابيع على الشكوك التي أحاطت بوضعه الجسدي والذهني، ودعم ترشيح نائبته كامالا هاريس “لهزيمة ترامب”.
وبذلك ينضم الديموقراطي، البالغ 81 عاما، إلى النادي المحدود للغاية من الرؤساء الأميركيين المنتهية ولايتهم، الذين سحبوا ترشحهم لولاية ثانية.
ويعتبر بايدن أول من فعل ذلك في وقت متأخر من الحملة، كما أنه الوحيد الذي اضطر إلى الانسحاب بسبب تساؤلات حول سلامة مداركه العقلية.
وقرر الرئيس الأمريكي جو بايدن، في إعلان مفاجئ يأتي قبل أقل من أربعة أشهر على الاستحقاق الرئاسي، الانسحاب من الانتخابات الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر.
ويأتي انسحاب بايدن، بعد أن فقد أقرانه الديمقراطيون الثقة في قدرته البدنية والعقلية على التغلب على المرشح الجمهوري دونالد ترامب.