ستحتضن مدينة بنزرت بتونس أشغال الملتقى المغاربي الأول للإعلام السياحي، من 15 إلى 20 مارس 2016، وذلك على هامش فعاليات المهرجان الدولي للقصور الصحراوية بتطاوين، في دورته السابعة والثلاثين، واحتفالا بذكرى تأسيس اتحاد المغرب العربي.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة المغاربية، التي سيحضرها العديد من الإعلاميين من بلدان المغرب العربي، ومختلف الدول العربية، ومختصين في المجال السياحي، إلى جانب بعض رجال الأعمال، العديد من الفقرات والمفاجآت، من جولات سياحية، وندوات علمية، وزيارات ميدانية لمواقع أثرية، وسهرات ومواكبة مباشرة لفعاليات المهرجان الدولي للقصور الصحراوية.
ويهدف هذا العرس المغاربي إلى تنشيط السياحة الثقافية، وخلق حركة اقتصادية، وسياحية، وثقافية، في ربوع الجنوب التونسي، إلى جانب التسويق للسياحة التونسية، والتعريف بالمنتوجات الوطنية، والانفتاح على السوق المغاربية، وخلق سبل تعاون وشراكة بين بلدان المغرب العربي، التي تزخر بمخزون ثقافي هائل، وثروات سياحية لا تعد، كما يهدف أيضا إلى إرساء تقاليد جديدة، لترسيخ مفاهيم الإعلام السياحي في تونس، وفي بلدان المغرب العربي وتوحيد الجهود بين الحكومات والمجتمع المدني لتنمية السياحة المغاربية والعمل على تنظيم مهرجان سنوي للإعلام السياحي في مختلف الأقطار المغاربية، يقدم جوائز للمتميزين في هذا المجال.
ويتزامن موعد الملتقى المغاربي الأول للإعلام السياحي مع ذكرى تأسيس اتحاد المغرب العربي، وتم اختيار مدينة تطاوين لاحتضان هذا الملتقى المغاربي لكونها الولاية الوحيدة في تونس المفتوحة على الحدود الجزائرية والليبية، وهي التي تحتضن سنويا فعاليات المهرجان الدولي للقصور الصحراوية، منذ أربعين عاما تقريبا.