منع الحكم الدولي السويدي، المنتخب الوطني المغربي الأولمبي من افتتاح مشواره في منافسات كرة القدم بفوز على نظيره الأرجنتيني بفوز مستحق، في المباراة التي جمعتهما، يوم الأربعاء على أرضية ملعب جوفروا-غيشار بمدينة سانت-إتيان، بعد مهزلة كروية انتهت بدون الحسم في النتيجة النهائية للمباراة.
واستهل رفاق القائد أشرف حكيمي اللقاء بضغط قوي، أمام منتخب منظم يصعب اختراق خطوطه الخلفية الصلبة ولاعبيه الذين أفرطوا في استعمال القوة كسلاح للحد من مهارات اللاعبين المغاربة.
وعلى الرغم من سعي المغاربة نحو التهديف وتحقيق التقدم في وقت مبكر إلا أن الهدف الأول لم يتحقق إلا مع اقتراب نهاية شوط المباراة الأول من قدم سفيان رحيمي الذي أنهى بناء هجوميا غاية في الدقة والجمالية، لينتهي الفصل الأول بتقدم المغرب (1-0).
ولم تمهل العناصر الوطنية المنتخب الأرجنتيني سوى ست دقائق، بعد انطلق أخوماش في مرتد هجومي نحو منطقة العمليات قبل أن تتم عرقلته ليعلن حكم المقابلة عن ضربة جزاء، حولها بنجاح رحيمي إلى هدف ثان.
وتحرك لاعبو المنتخب الأرجنتيني للعودة في المباراة، مضاعفين من مجهوداتهم، ومستفيدين من انحياز تحكيمي واضح للحكم الدولي السويدي غلين نيبيرغ الذي أثرت قرارته المثيرة للجدل على نتيجة المباراة.
وقلص اللاعب الأرجنتيني جوليانو سيميوني الفارق لصالح منتخب بلاده عند الدقيقة 68.
وأضاف الحكم السويدي نيبيرغ في لقطة شاذة غير مفهومة 15 دقيقة كوقت محتسب بدل الضائع، تمكن في آخر دقيقة منها من تعديل النتيجة، عبر اللاعب كريستيان ميدينا. إلا أن بطل المقابلة الاسكندنافي أثار الجدل مرة أخرى بإيقافه المقابلة، بعد اقتحام مشجعين لأرضية الملعب أثناء تواصل الحكم مع غرفة حكم الفيديو المساعد للبت في صحة الهدف.