و.م.ع
أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي قرر التخلي عن الترشح لولاية ثانية في البيت الأبيض، مساء الأربعاء، أن انسحابه من السباق الرئاسي جاء “باسم الدفاع عن الديمقراطية”، ومن أجل “تمرير الشعلة” إلى جيل جديد.
وقال الرئيس الأمريكي، في خطاب ألقاه بالبيت الأبيض، “لقد قررت أن أفضل طريقة للمضي قدما هي تمرير الشعلة إلى جيل جديد. هذه هي أفضل طريقة لتوحيد أمتنا”.
وتابع بالقول “في الأسابيع الأخيرة، اتضح لي أنه يتوجب علي توحيد حزبي”، مضيفا أن “الدفاع عن الديمقراطية أهم من أي لقب”، مؤكدا أن “الوقت حان لكي تكون هناك أصوات جديدة (…) أصوات أشخاص أصغر سنا”.
وكان جو بايدن قرر، الأحد الماضي، الانسحاب من السباق الرئاسي لصالح نائبته، كامالا هاريس، وذلك بعد تزايد الضغوط داخل الحزب الديمقراطي، عقب أدائه الباهت خلال مناظرته التلفزيونية مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وتحدث بايدن، أيضا في خطابه، عن الفترة المتبقية من ولايته الرئاسية، موضحا “على مدى الأشهر الستة المقبلة (…) سأستمر في خفض التكاليف للأسر التي تعمل بجد، وفي تطوير اقتصادنا. وسأواصل الدفاع عن حرياتنا الفردية وحقوقنا المدنية”.
كما جدد دعمه لنائبته كامالا هاريس لتكون مرشحة للحزب الديمقراطي خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقررة في نونبر المقبل، مؤكدا أنها “تتمتع بالخبرة”، ومنوها بكفاءتها.
وتحظى هاريس بتأييد متزايد داخل صفوف الحزب الديمقراطي، إذ أوردت وسائل إعلام أمريكية أن نائبة الرئيس الأمريكي حصلت على دعم عدد كاف من المندوبين الديمقراطيين لنيل ترشيح حزبها.
كما تلقت هاريس دعما من عدد كبير من المانحين وقادة الحزب الديمقراطي.
