تفاصيل قصة ربيعة التي فارقت الحياة بعد تعرضها للاعتداء والاغتصاب

أكدت فتحية اليعقوبي، رئيسة منتدى النساء من أجل التنمية بالعرائش، أن النيابة العامة أمرت، مساء أمس الإثنين، بتشريح جثة ربيعة الزايدي، المرأة التي اتهمت زوجها، الشرطي، وصديقه، بتعذيبها واغتصابها بطريقة وحشية، من أجل تحديد الأسباب الحقيقة لوفاتها.

وقالت اليعقوبي، العضوة، أيضا، بمكتب الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعرائش، في تصريح لــ”إحاطة.ما” إن “نتائج تشريح جثة ربيعة الزايدي ستظهر اليوم الثلاثاء، وسيتم، حينها، أيضا، السماح لعائلتها بتسلم جثتها من أجل دفنها”، مشيرة إلى أن “جثة ربيعة لازالت في مستودع الأموات بالرباط”.

وتعود تفاصيل القصة، حسب ما روته اليعقوبي، عندما وجدتها عائلتها مكبلة داخل منزلها، بعد انقطاع أخبارها من 28 يناير حتى 01 فبراير الجاري، موضحة أن “عائلتها وجدتها في حالة خطيرة، بعدما تعرضت لكل أنواع التعذيب، والاغتصاب، وعندما استفسروها عن هوية الفاعل، أكدت لهم أن زوجها الذي يعمل شرطيا اعتدى عليها رفقة صديقه”.

وأضافت اليعقوبي أن ربيعة جرى نقلها إلى مستشفى العرائش، ثم المستشفى الجهوي بطنجة، وبسبب حالتها الخطيرة جرى نقلها في آخر المطاف إلى مستشفى ابن سينا بالرباط، حيث كانت تستعد لإجراء عملية جراحية على المخ، بعد تدهور حالتها ما أدى إلى إصابتها بشلل نصفي، قبل أن تفارق الحياة أول أمس الأحد.

وأشارت اليعقوبي إلى أن العديد من الجمعيات ستنظم وقفة اجتجاجية يوم دفن الزايدي بالمقبرة، للمطالبة بإنصافها، وإلقاء القبض على الفاعل، الذي اعتدى عليها بطريقة وحشية وتسبب في موتها.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة