أ.ف.ب
حفظ القضاء الفرنسي قضية ضبط 72 قطعة سلاح ناري في منزل الممثل آلان ديلون، أحد آخر عمالقة السينما الفرنسية، وكف التعقبات في شأنها، على ما أعلنت النيابة العامة الجمعة.
واتخذ هذا القرار من دون التمكن من سماع إفادة النجم البالغ 88 عاما “نظرا إلى ضعفه” و”بناء على رأي طبي”، فيما أشارت النيابة العامة إلى إصدار “أمر بإتلاف كل الأسلحة النارية والذخيرة”.
وعثر المحققون على ترسانة كاملة خلال دهمهم منزل ديلون، تضم 72 قطعة سلاح، معظمها من الفئتين أ(بعض الأسلحة النارية والمواد الحربية) وب (الأسلحة المستخدمة في الرماية الرياضية وتلك المستخدمة في حالات الخطر المهني)، وأكثر من ثلاثة آلاف طلقة ذخيرة.
كذلك لاحظوا وجود منصة للرماية في العقار التابع لدارة الممثل الذي يهوى جمع الأسلحة النارية.
وأوضحت النيابة العامة في بيان أن التحقيق أظهر أن الممثل “لم يسبق أن صر ح للشرطة عن هذه الأسلحة ولم يطلب الترخيص بحيازتها”.
وأضافت أن إفادات أبناء النجم والعاملين لديه بينت “أن هذه الأسلحة النارية كانت ت ستخد م من مختلف أفراد الأسرة لغرض الترفيه، في منصة الرماية بالعقار”.
وشرحت النيابة العامة أن شهادات عدة أفادت بأن “ديلون اشترى هذه الأسلحة وكان يحتفظ بها منذ سنوات، لا بل طرح بعضها في مزاد علني عام 2014”.
وطرح ديلون في هذا المزاد مجموعته التي كانت تضم 76 قطعة، من بندقية “وينتشستر” التي استخدمت في مسلسل “وانتد: ديد أور ألايف” Wanted: Dead or Alive وقدمها إليه الممثل الأميركي ستيف ماكوين، إلى مسدس من فيلم “ريد صن” Red Sun.
وسبق أن و ضع في يناير تحت الحماية القضائية مع تعيين وكيل قضائي لمعاونته في ما يتعلق “بمتابعته طبيا “، وسط نزاع إعلامي وقضائي محتدم بين أبنائه الثلاثة، أنتوني وأنوشكا وآلان فابيان.