تلقى المنتخب الوطني الأولمبي هزيمة مفاجئة (1-2) أمام نظيره الأوكراني، يوم السبت على أرضية ملعب جوفروا غيشار بسانت إيتيان، برسم الجولة الثانية من دور مجموعات منافسة كرة القدم بأولمبياد باريس 2024.
وسيطرت النخبة الوطنية على مجريات اللعب، غير أن الأوكران تميز أسلوبهم بالواقعية واتسمت محاولاتهم المعدودة بالخطورة.
وتفننت العناصر الوطنية في إضاعة الفرص، لتتلقى الصفعة الأولى عند الدقيقة 22 من قدم اللاعب دميترو كريسكيف الذي أهدى بلاده أول الأهداف مستغلا تمريرة عرضية من الجانب الأيمن الذي يعد نقطة من نقاط ضعف الفريق الوطني لكثرة صعود حكيمي للمساندة الهجومية، متناسيا دوره الدفاعي.
وانتهى فصل المباراة الأول بتقدم الأوكرانيين بهدف دون رد، في شوط غاب فيه التركيز والفاعلية الهجومية عن اللاعبين المغاربة.
ومع بداية الشوط الثاني، تحسن مستوى المنتخب الوطني لكن استماتة الدفاع الأوكراني واستمرار مسلسل إهدار الفرص من الجانب المغربي عقدا مهمة العودة في النتيجة.
ومع استمرار ضغط الأسود، وجد سفيان رحيمي الثغرة لينسل منفردا بالحارس الأوكراني، قبل أن يعرقل تقدمه المدافع فولوديمير ساليوك، ليتحصل على ضربة جزاء ويُطرد اللاعب الأوكراني بعد مراجعة الحالة عبر تقنية حكم الفيديو المساعد.
واستغل رحيمي ضربة الجزاء، لينفذها بنجاح في مرمى المنتخب الأوكراني معدلا النتيجة في الدقيقة 64.
وعجز المنتخب الوطني الذي ضغط بعد تسجيل هدف التعادل، عن استغلال النقص العددي لنظيره الأوكراني، وتواصل ضياع الفرص بسذاجة، قبل أن يطلق إيهور كراسنوبير في الدقيقة الثامنة من الوقت المبدد رصاصة الرحمة على آمال الظفر بنقاط المباراة أو حتى مشاطرتها، مهديا أوكرانيا فوزا يعيدها للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل.
ويواجه المنتخب الوطني خصمه العراقي، يوم الثلاثاء المقبل، برسم الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، في لقاء حاسم لا بديل فيه عن الفوز لمواصلة المغامرة الأولمبية.
